المحامية نسرين ستودة


مازال الغموض يلف مصير المحامية الإيرانية نسرين ستودة التي أوقفت قبل أيام في طهران، وقد دعت واشنطن إلى الإفراج عن المحامية التي ارتبط اسمها حديثًا بالدفاع عن الموقوفات الإيرانيات المناهضات لقانون الحجاب الإلزامي الذي يفرضه النظام الإيراني في البلاد منذ "الثورة الخمينية" عام 1979.
نسرين ستوده مع عائلتها

وطالبت الولايات المتحدة، الخميس، إيران بالإفراج الفوري عن المحامية والحقوقية الإيرانية، وذلك غداة توقيفها ونقلها إلى سجن "إيفين" سيئ الصيت في طهران لقضاء عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان "ندعو السلطات الإيرانية إلى الإفراج عنها فورًا مع مئات آخرين مسجونين حاليًا فقط لأنهم عبروا عن وجهة نظرهم ورغبتهم في حياة أفضل".

وأضافت أن واشنطن تشعر بـ"قلق شديد" على مصير المحامية التي نالت جوائز في الخارج لالتزامها الدفاع عن حقوق الإنسان.
وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت ستودة (55 عامًا) الأربعاء ونقلتها إلى سجن إيفين في شمال طهران حيث يحتجز العديد من المساجين السياسيين.يذكر أن السلطات اعتقلت وسجنت ستودة عدة مرات بسبب تاريخها الطويل في الدفاع عن حقوق العديد من النشطاء السياسيين والمدنيين، من ضمنها الدفاع عن معتقلي الاحتجاجات الشعبية الأخيرة.