المرأة الصينية تأكل أطعمة مختلفة مثل المصابيح

فتحت الشرطة تحقيق بعد أن شاهدت شريط فيديو مصور لأم في الصين تتناول أشياء غريبة مثل الأسماك الذهبية الحية والثعابين والديدان والمصباح الكهربائي، وظهر الفيديو على تطبيق جديد للمرأة تحت عنوان " الأخت فيغ التي تأكل كل شيء".

واتهم بعض الناس المرأة بالخداع لجذب المزيد من المشاهدين لحسابها على الانترنت، وجذب الفيديو ما يقارب من 300 الف متابع لحسابها، ويعتبر هذا الموقع مشهور في الصين، وهي بالأصل لديها 110 الف متابع، وصورت لنفسها أكثر من 30 فيديو حي وهي تتناول كائنات غريبة.

وأصبحت منذ ذلك الوقت موضوعا رئيسيا في الصحف وقد زار موقعها أكثر من 170 مليون شخص، ووفقا لروايتها فالمرأة البالغة من العمر 48 عام تحب أكل الأشياء الغريبة التي لا يأكلها الناس العاديون.

وتظهر احدى الصور لها وهي تأكل رأس ثعبان حي، ويبدو ان جرأتها تزداد باستمرار في مواجهة هذه التحديات، فذهبت لوضع اثني عشر سيجارة مضاءة في أنفها، وتزعم بأنها تستطيع تحطيم البطيخ باستخدام رأسها.

وأطلقت الشرطة تحقيقا في القضية بعد أن أصبحت الفيديوهات التي تنشرها المرأة أكثر شعبية، وصرح المسؤول عن التحقيق تساو يو ياغ أن نجل المرأة هو من يصورها على الرغم من أنها زعمت ان ابن أخيها يقوم بذلك.

وقالت الشرطة أن الابن يبلغ من العمر 24 عاما وأمه تبلغ من العمر 45 عاما وليس 48 كما تدعي، ولم يكشف عن اسمها الحقيقي، وتابعت الشرطة للصحفيين ان المرأة تستخدم المؤثرات في اشرطة الفيديو.

وأشار الضابط يانغ " قبل أن تأكل الصبار في الفيديو، كانت قد قطعت شوكه بالمقص ثم بعد ذلك تظاهرت بأنها تمضغه بالرغم من انها وضعته تحت لسانها، وبالنسبة للحوم النيئة فقد فعلت نفس الامر، فوضعتها تحت لسانها وتظاهرت بأنها تبتلعها."

وتابعت الشرطة أن فيديو تحطيم البطيخ يبدو حقيقيا، وأنها هدفت من كل هذا الى جذب انتباه المستخدمين، وحذرت دائرة الشرطة في المدينة الأشخاص الذين يحاولون أن يقلدوها، واعتبروا تأثيرها سيء على الآخرين، وأزالت السلطات الصينية فيديوهاتها من على مواقع التواصل بالتدريج.