إحدى المنقبات تتردَّد على منزل فتاة تبلغ من العمر 28 عامًا تتبنى الفكر التكفيري.

إثر توفُّر معلومات لدى فرقة التحري والتفتيش في حي التضامن من ولاية اريانة، مفادها أن إحدى المنقبات تتردَّد على منزل فتاة تبلغ من العمر 28 عامًا تتبنى الفكر التكفيري.

وبالتحري مع الفتاة المنقبة التي تبلغ من العمر 22 عامًا وهي من "الجبل الاحمر" اتضح انها بطلة افريقيا في رياضة "الكونغ فو"، وبسؤالها عن سبب ترددها على منزل الفتاة التي تتبنى الفكر التكفيري، أعلنت انها خطيبة شقيقها، الا انه وبتضييق الخناق عليها ومحاصرتها اعترفت انها اصبحت منذ سنيتن ترتدي النقاب وتتردد على أحد المساجد في الجبل الاحمر وكذلك الجامع الكبير في التضامن.

كما اعترفت انها تستمع دائمًا الى دروس "الارهابي" كمال زروق، كما تستمع الى الرسائل الصوتية لتنظيم "داعش" الارهابي والتي تحرِّض على الجهاد . واعترفت ايضا بأنها بايعت التنظيم الارهابي المذكور، وأصبحت تتابع اخباره على شبكة "يوتيوب" . وبتصفح هاتفها الجوال تم العثور في حسابها على صورة تمجد تنظيم "داعش" وكانت تستعمل اسم حركي هو "مريم الموحدة". وقد تم العثور على تغريدات تعبِّر فيها عن رغبتها في الالتحاق بسورية والعراق . وبسؤالها عن الاسباب التي دفعتها للانضمام الى التنظيم الارهابي قالت: ان ذلك يعود الى توفيره لنفقة للارامل وتطبيق شرع الله وغلق جميع المحلات عند سماع الاذان وبامكان اي يهودي او نصراني العيش في ما سمته "دولة الخلافة" مقابل دفع ما يسمى بالجزية. واضافت انها تركت الرياضة وبايعت امير تنظيم "داعش" وقد اكدت ان شقيقها تمت احالته من قبل على العدالة لاشتباهه في الانضمام الى تنظيم ارهابي.

وقد تبين ان المنقبة كانت تستعد لتكوين خلية تضم عددًا من المنقبات من بينهن بطلة افريقيا في "الكونغ فو" من أجل الاستعداد الى جلسات واجتماعات تهدف الى جمع اكبر عدد ممكن من المساعدات المالية من المساجد لمدها الى عديد الشبان والشابات الراغبين في السفر الى سورية او العراق او ليبيا للجهاد. وقد اعترفت المنقبة انها ارادت بدورها السفر لكن بعد ان تنتهي من عملها وهو جمع التبرعات .