سيلفيا رومانو ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي

أكدت الشابة الإيطالية المحررة بعد اختطافها في الصومال، سيلفيا رومانو، أن "اعتناق الإسلام كان خيارا"، وإنها لم تجبر أبدا على الزواج.

وأبلغت سيلفيا رومانو عناصر المخابرات الإيطالية بعد تحريرها، أنها تلقت "معاملة جيدة" من قبل خاطفيها، وأنها لم تتعرض للعنف في الأشهر الـ15 الطويلة في السجن، التي أمضتها بأيدي "جهاديي" حركة الشباب في الصومال، كما قالت إنها لم تجبر على الزواج، نافية الشائعات التي انتشرت في الأشهر الأخيرة بهذا الصدد.

واختطفت الشابة الإيطالية التي تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، يوم 20 نوفمبر 2018، في مدينة تشاكاما الكينية، التي تبعد 80 كم عن ماليندي جنوب البلاد.

وأكدت مصادر من وزارة الخارجية الإيطالية، أنه ليس هناك أي صدام مع رئاسة مجلس الوزراء بسبب المواطنة المحررة من الصومال، سيلفيا رومانو، وأوضحت اليوم الاثنين: "نعتقد أن روح العمل الجماعي هي التي تسود دائما".

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، الأحد، في أول تعليق له على تحرير مواطنته: "شكرا لاستخباراتنا، لوكالة الاستخبارات والأمن الخارجي، لوحدة الأزمات التابعة لوزارتنا ولجميع أولئك الذين عملوا ميدانيا".