صورة أرشيفية لفتاة

عثرت الشرطة الموريتانية الأحد على الفتاة، ميمونة، التي تواترت أنباء عن تعرضها لعملية خطف من طرف مجموعة شباب منحرفين، وقد أثارت عملية الخطف الموعومة سيلاً جديداً من الانتقادات لـ"الشرطة" في نواكشوط ما حدى بها إلى تكثيف الجهود للبحث عنها ليتم العثور عليها الأحد في بيت يسكنه شاب يعمل مجنداً كان تحت المراقبة القضائية للاشتباه في ضلوعه في تعاطي وترويج مخدر الحشيش، وبعد توقيفهما نفى الشاب أن يكون عمد إلى خطفها في حين ادَّعت الفتاة أنه حرَّرها من مجموعة أخرى اختطفتها من أمام منزل ذويها في ضاحية توجنين شرق العاصمة نواكشوط، لكن ذلك لم يقنع المحققين الذين واصلوا التحري ومواجهة العشيقين بالحقائق لتعترف الفتاة أنها جاءت منذ أيام إلى الفتى بمحض إرادتها لِتُمَكِّنَه من نفسها بعدما أحبته وتَعَلَّقت به حسب تصريحها.وأضافت أنه كان يعاشرها خلال إقامتها معه معاشرة الأزواج، إلا أن الفتى أنكر أن يكون قد ضاجعها وهو ما يناقض التقرير الطبي الذي بيَّن أن الفتاة حديثة عهد بالجماع وأنها فقدت عذريتها.ووجَّهت النيابة للعشيقين تهمة الزنى الذي اعترفت به الفتاة وأنكره الشاب، وشاعت في الفترة الأخيرة أخبار خطف الفتيات من أمام المدارس ومنازل ذويهن، ويبدو أن بعضهن يستغل مثل هذه الحوادث لادعاء الخطف بغية تمكين عشاقهن منهن.