نيلسون مانديلا

كشفت صحيفة "الجادريان البريطانية" أن ابنة أرملة نيلسون مانديلا، جوسينا ماشيل، كانت ضحية للعنف الأسري بعد تركها تعاني من العمى في إحدى عينيها نتيجة حادث وقع في مابوتو عاصمة موزمبيق، بتاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر خلال الاحتفال بعيد ميلاد الأم جراسيا ماشيل الـ 70.
 
 وصرحت ماشيل لصحيفة "سيتي برس" في جنوب أفريقيا أنها تشاجرت مع حبيبها، بعد أن أصرت أن تقضي ليلة في منزل العائلة في مابوتو، فما كان منه إلا أن أهانها وضربها في وجهها. حيث تظل هوية الصديق مجهولة، نظرًا لأن ماشيل بدأت في الإجراءات القانونية، ولكنه من المفهوم أن يكون شخصية معروفة ولها علاقة بالسياسة.
 
وذكرت جوسينا "لقد صدمت لدرجة أنني لم أرد عليه الاعتداء، فقد حاولت فقط حماية نفسي وحماية وجهي، ولكن لدهشتي، فقد استدرت إليه في دهشة وهنا حصلت على ضربة بالكوع أعمتني، فقد انفجرت عيني على الفور. وشعرت أن الثالثة قادمة فركضت للخروج من السيارة، وهربت منه".
 
 وأضافت "أنها واحدة من أكثر التجارب رعبا التي يمكن أن يعيشها المرء، ولكن تاريخ والديا من النشاط السياسي هو ما أوحى لي بمشاركة القصة مع العالم، فبابا ماديبا (نيلسون مانديلا) ناصر دائما حقوق المرأة، وأمي هي مثال لأهمية الكفاح ضد الظلم ضد المرأة".
 
يذكر أن تصريحات ماشيل تأتي قبل أسبوع من نشاط الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والأطفال، وهي حملة توعية دولية.
 
يشار إلى أن البلدان الأفريقية سجلت وفقًا لتقرير عام 2013، أعلى مستويات من العنف القائم على نوع الجنس في العالم، إذ يتعرض 45.6٪ من نساء أفريقيا للعنف الجسدي أو الجنسي، مقارنًة مع 35٪ على الصعيد العالمي.