كيت ميدلتون

تداولت الصحف البريطانية أنباءً عن استياء ولي عهد بريطانيا، ونجل الملكة إليزابيث الثانية، الأمير تشارلز، من رؤيته النادرة لحفيده جورج، نجل الأمير ويليام دوق كمبريدج، رغم زيارات الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون المستمرة لمنزل عائلتها في بيركشاير، جنوب شرق إنجلترا.

وبالرغم من ذلك استقبل الأمير تشارلز ميدلتون بابتسامة واسعة ورحابة صدر، والتقطت عدسات المصورين صورًا له وهو يطبع قبلة على وجنتيها،  في كنيسة ويستمنستر.

كان الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوول، كاميلا، يشاركان في المناسبة السنوية للاحتفال بتحالف دول الكومنولث، والذي يعرف بيوم كومنولث، وكانا يقفان إلى جوار الأمير ويليام وزوجته في انتظار وصول الملكة.

ظهرت كيت مبتسمة وهي بصحبة زوجها الأمير ويليام، الذي عاد أخيرًا من جولة ناجحة في الصين واليابان، ونجحت في إخفاء تعبها بسبب اقتراب موعد الولادة، المنتظر بعد أقل من 6 أسابيع.

يعد الحفل، الذي تنظمه جمعية الكومنولث الملكية، أكبر احتفال متعدد الأديان في المملكة المتحدة، ويحضره خليط من الأمراء والسياسيين والمفوضين الساميين، فضلاً عن أكثر من ألف طفلٍ.

ويعد هذا الحدث تقليدًا سنويًا للاحتفال بثراء وتنوع مجتمع الكومنولث، والذي يشمل مع المملكة المتحدة دولاً أخرى مثل كندا وأستراليا ونيوزيلندا، وكذلك الهند وأوغندا وكينيا وغيرها من الدول.

وعلى الرغم من اقتراب موعد الولادة، إلا أن دوقة كمبريدج، البالغة من العمر 33 عامًا، تألقت في معطف وردي أنيق مطرز باللؤلؤ، من تصميم مصمم الأزياء البريطاني الشهير ألكسندر ماكوين، وارتدت قبعة وردية على شكل صدفة، بدت مناسبة للون المعطف، وهي من قبعات المصمم الشهيرة جين تايلور.

بينما بدت زوجة الأمير تشارلز، كاميلا، أنيقة في زي أزرق مبهر، من تصميم المصمم المفضل بروس أولدفيلد، وطابقته بقبعة من اللون ذاته من مصمم الأزياء المعروف فيليب تريسي.

في حين اختارت ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية، ارتداء معطف من الصوف باللون العاجي، من تصميم مصممة الأزياء والقبعات أنجيلا كيلي.

وبدا التقارب واضحًا بين الأمير تشارلز وزوجته من ناحية، وبين الأمير ويليام وزوجته من ناحية أخرى، على الرغم من التقارير التي أفادت الأسبوع الماضي، بأن تشارلز مستاء بسبب ما وصفه بـ"شهر مارس لعائلة ميدلتون" في إشارة إلى عائلة كيت، التي كان الأمير ويليام يزورها باستمرار خلال الفترة الأخيرة.

وأعرب تشارلز في الوقت نفسه عن قلقه بسبب دوره الهامشي في حياة حفيده جورج الذي نادرًا ما يراه.

ويبدو أن تشارلز غير راضي عن زيارات نجله التي أصبحت نادرة إلى قصر الهايجروف الذي يقيم فيه تشارليز، بينما على النقيض من ذلك، يسافر دوق ودوقة كمبريدج بانتظام إلى منزل باكلباري إلى عائلة ميدلتون في بيركشاير، جنوب شرق إنجلترا.