وزيرة دولة،ريم بنت إبراهيم الهاشمي

بحثت وزيرة دولة،ريم بنت إبراهيم الهاشمي ورئيس الدورة ال 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة سام كوتيسا أمس الأول، أولويات الدورة الحالية للجمعية العامة وسبل تعزيز التعاون، بما يخدم أجندتها الإنمائية لما بعد عام 2015 وبلورة أفضل السبل لتنفيذها . وناقش الطرفان خلال اللقاء، الذي عقد في مكتب كوتيسا في المقر الدائم للمنظمة في نيويورك، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمنظمة، فيما يخص دعم مؤتمر التمويل من أجل التنمية المقرر عقده في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 13 من شهر تموز/ يوليو القادم .

كما ناقشت خلال زيارتها، التي استمرت يوما واحدا، مع بعض ممثلي المجموعات الإقليمية لدى الأمم المتحدة، سبل تعزيز العمل الثنائي والمصالح ذات الاهتمام المشترك .

ورحبت الهاشمي خلال لقائها ممثلي الدول الجزرية الصغيرة النامية في المحيط الهادي، بفتح مكتب تجاري في دبي، في إطار تعزيز التعاون بين دولة الإمارات ودول المجموعة .

وأشارت إلى منحة الدولة، البالغة 3 .1 مليون دولار أميركي، التي قدمتها ضمن جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية للبلدان المتضررة من إعصار "بام" الذي ضرب جنوب المحيط الهادي قبل نحو شهرين .

وعبر ممثلو المجموعة، عن شكرهم وتقديرهم لدعم دولة الإمارات واستجابتها السريعة في مجال الإغاثة، فيما أطلعوا الهاشمي على برامج الطاقة التي ترعاها الدولة والتي يجري تنفيذها بالشراكة مع "مصدر" .

من جهة أخرى اطلعت الهاشمي خلال اجتماعها مع ممثلي دول الكاريبي لدى الأمم المتحدة، على الاستعدادات الجارية لافتتاح المكتب التجاري للمجموعة في دبي، وبحثت معهم سبل التعاون المشترك في مجال الطاقة المتجددة متطرقة إلى فرص الشراكة في برنامج يسهم في تمويل مشاريع للطاقة ضمن دول المنطقة .

فيما أثنى ممثلو دول الكاريبي على جهود الإمارات كشريك متميز داعين الدولة لتسلم دور المراقب ضمن المجموعة .

وأكدوا أهمية الإبداع الذي تتبناه الإمارات في مجال برامج الشراكة والحكومة، مثمنين مواقف ورؤى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لما يوليه من اهتمام .

كما ناقشت ريم الهاشمي مع ممثلي دول الاتحاد الإفريقي لدى الأمم المتحدة، سبل تعزيز أواصر التعاون المشترك على صعد مختلفة من بينها الزراعة والطاقة، بجانب التعاون الإقليمي بشأن عدد من الملفات المهمة الأخري .