مارين لوبان قائدة الجبهة الوطنية خلفا لوالدها جان ماري لوبان

كشفت وثائق بنما أن مساعدي رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي  السياسية اليمينية المتشدّدة ماري لوبان سعوا جاهدين الى اخفاء أموالها من سلطات مكافحة غسل الأموال، وتعتبر وثائق بنما كنز من المعلومات المسرّبة والتي تضم 11 مليون وثيقة سرية لزعماء العالم والمشاهير الذين استخدموا شركة محاماة من بنما للتهرّب من الضرائب على مدى السنوات ال40 الماضية.

وأرسل مساعدو لوبان الأموال الى هونج كونج وسنغافورة وجزر العذراء وبنما لمساعدة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي على اخفاء مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية، وأفادت صحيفة لوموند الفرنسية أن هدف الحزب كان اخراج الأموال من فرنسا من خلال شركات وهمية وفواتير مزّورة للتهرب من سلطات مكافحة غسل الأموال الفرنسية.

وجاء في التقرير أن رئيس شركة ريوال فريدريك شاتيلون كان واحدا من الشخصيات الرئيسية التي قامت بهذه المهمة من خلال علاقاته ببعض مرشحي وأعضاء الحزب، وفي عام 2012 أي بعد الانتخابات الرئاسية سحب شاتيلون 326 ألف يورو ونقلها الى خارج فرنسا.

وسارت هذه الأموال بعدها في طرق معقدة في شركة تدعى تايم دراغون في هونج كونج ثم ذهبت الى جزر العذراء البريطانية بإشراف شركة المحاماة البنمية التي تسربّت منها المعلومات موساك فونسيكا.وصرح شاتيلون في وقت متأخر من الاثنين أن نظام نقل الأموال كان قانونيا" تماما ولا يشير الى تورط الحزب في أوراق بنما، وتولت مارين لوبان رئاسة الجبهة الوطنية خلفا لوالدها جان ماري لوبان وتسعى للترشح للرئاسة الفرنسية العم المقبل.