مدينة شيناي الهندية

أظهرت صورتان جرى التقاطهما بالأقمار الصناعية بفارق زمني يبلغ عاما واحدا، حقيقة مرعبة في مدينة شيناي الهندية المكتظة بالسكان، وهي أن الماء صار على وشك النفاد، مما ينذر بـ"كارثة كبرى" حسب خبراء.

وتظهر بحيرة بوزال في الصورة الملتقطة بتاريخ 15 يونيو من العام الماضي، بلون داكن بالنظر إلى توافر المياه على نطاق واسع، أما في الخامس عشر من الشهر الجاري، أي بعد عام بالضبط فإن البحيرة التي تعد أكبر مورد مائي للمدينة، تبدو كما لو أنها جفت بالكامل.

وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فإن الأزمة لا تقف عند هذا الحد، لأن النضوب لم يشمل أكبر بحيرة فقط، بل أتى أيضا على بحيرة صغيرة أخرى تعرضت بدورها للجفاف، وفي ما كان السكان الذين يصل تعدادهم إلى 5 ملايين نسمة يتلقون 825 مليون لتر من الماء في اليوم الواحد لتأمين احتياجاتهم، لم تعد السلطات قادرة في الوقت الحالي إلا على توفير 60 في المائة فقط من الإمداد المألوف، وهي نسبة قد تقل في المستقبل القريب.

وتسجل مدينة شيناي في الهند درجات حرارة مرتفعة، فضلا عن نسبة عالية من الرطوبة، نظرا إلى وقوعها على منطقة ساحلية، إلا أنها تأثرت بعدم هطول المطر لعدة أشهر.

وتشهد المدينة احتجاجات عدة على نقص المياه، وخرجت عدد من النساء وهن يحملن الأواني الفارغة إلى الشارع، داعيات الحكومة المحلية لولاية تاميل نادو إلى تحمل مسؤوليتها إزاء الأزمة

قد يهمك أيضًا:

باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر "الاختفاء التام"

سلطات الحياة البرية الماليزية تحقق في نفوق أفيال مهددة بالانقراض