مياه الشاطئ اللبناني

كشف تقرير نشرته "مصلحة الأبحاث العلمية والزراعية" بعد تحاليل أُجريت على مياه الشاطئ اللبناني، حقائق صادمة بشأن نسبة تلوّث المياه في لبنان على امتداد الشاطئ من الشمال إلى الجنوب، ليتبيّن في المحصّلة أنّ هذه المياه غير صالحة للسباحة.

وصنّف التقرير المناطق حسب نسبة تلوّثها، فجاءت النتيجة كالآتي: شكا: نسبة قليلة من التلوّث الجرثومي ونسبة عالية من التلوث الكيميائي والتلوث بالمعادن الثقيلة، والبترون: نسبة ضئيلة من التلوث الجرثومي ونسبة عالية من التلوّث الكيميائي والتلوث بالمعادن الثقيلة.

وفي جبيل: تلوث جرثومي مع نسبة عالية من التلوث الكيميائي والتلوث ببعض المعادن الثقيلة.، وفي الجية: وجود ضعيف للجراثيم ووجود عالٍ لبعض المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة.، والدامور: وجود ضعيف لبعض الجراثيم ووجود عالٍ لبعض المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة، والناقورة: وجود ضعيف لبعض الجراثيم ووجود عالٍ لبعض المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة.
وفي المقابل، صنّف هذا التقرير المناطق التالية على أنّها ذات تلوّث عالٍ جدًا، وهي:

- العبدة: ملوّثة جرثوميًا مع نسبة عالية من المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة، و طرابلس: ملوّثة جرثوميًا مع نسبةٍ عالية من المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة، وضبية: نسبة عالية من بعض التلوث الجرثومي والكيميائي، وجونية: نسبة عالية من بعض التلوث الجرثومي والكيميائي، والرملة البيضاء: تلوث جرثومي عالٍ بجميع الجراثيم بالإضافة الى تلوث كيميائي وتلوث بالمعادن الثقيلة، وصيدا: تلوث جرثومي عالٍ بجميع الجراثيم بالإضافة الى تلوث كيميائي وتلوث بالمعادن الثقيلة، وصور: تلوث جرثومي عالٍ بجميع الجراثيم بالإضافة الى تلوث كيميائي وتلوث بالمعادن الثقيلة.

وحذر الخبراء من السباحة في المياه الملوثة لأنها تسبب الأمراض المعوية والجلدية ودعوا إلى ضرورة تلقي العلاج في حال ظهور عوارض مرضية.