دائرة البلدية والتخطيط

كشف المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان، المهندس خالد معين الحوسني، عن تخصيص قطعة أرض، بالتعاون مع شركة "إيمز" العالمية، لتحويلها إلى محرقة للنفايات الطبية في عجمان.

وأشار إلى أن "العمل جار حاليًا على إنشاء مكب للنفايات في المناطق الشمالية يعمل على نظام المحارق، بحيث تكون عجمان منطقة تجميع ثم تحويلها إلى المكب"، لافتًا إلى أن "هناك أربعة مكبات للنفايات سيعاد تأهيلها في عجمان ومصفوت والمنامة".

وجاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي، الخميس، للإعلان عن انطلاق مؤتمر عجمان الدولي للبيئة في دورته الرابعة، يومي الثاني والثالث من الشهر المقبل تحت شعار "المدن الذكية والابتكار الأخضر"، في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا.

وردًا على تساؤلات حول آليات تطوير النقل العام بما يتناسب والاحتياجات البيئية في الإمارة، أوضح الحوسني أن "البلدية تعمل حاليًا على تقييم الوضع البيئي الحالي، من أجل تخفيف البصمة الكربونية، وتشجيع السائقين على استخدام السيارات الصديقة للبيئة، ومتابعة أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها في الإمارة".

وأضاف أن "مؤتمر البيئة عبر دوراته الثلاث الماضية أسهم في تقليل نسب التلوّث البيئي، ومعدلات التخلّص من النفايات بأنواعها بالإمارة".

وذكر "من هذا المنطلق جاء اختيارنا لشعار المدن الذكية والابتكار الأخضر للدورة المقبلة من المؤتمر، لرغبتنا في تسريع تبنّي الطرق والوسائل الفاعلة والمبتكرة والمستدامة، لضبط عادات وسلوك الأفراد اليومي، للوصول إلى مدن ذكية تراعي الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة من أبناء الوطن".

ولفت الحوسني إلى أن "الملتقى يسعى إلى تحويل الإمارة إلى مركز جذب تجاري واستثماري فريد من نوعه في المنطقة، وتحويل عجمان إلى إحدى المدن الذكية"، موضحًا أنه "سيجري خلال المؤتمر إطلاق مبادرة (قرأت عن البيئة)، وذلك ترجمة لمبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإعلان عام 2016 عامًا للقراءة، بهدف تحفيز الأجيال المقبلة على القراءة، والعودة إلى الكتاب، في ظل التحديات التكنولوجية الحديثة".

ولفت إلى أن "المبادرة عبارة عن مسابقة تنافسية بين الطلبة، ستطبق في اليوم الأول للمؤتمر، من خلال خمس مناطق تعليمية بمشاركة 140 طالبًا".