مسؤولون يؤكدون أن 80% من الكهرباء تستهلكها المباني في دولة الإمارات

أعلن مسؤولون ومديرون، الثلاثاء، خلال فعاليات اليوم الثاني للقمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي، إطلاق معرض مختص بكفاءة استهلاك الطاقة، مشيرين إلى أن الدورة الأولى من المعرض ستقام على هامش دورة 2017 المقبلة من القمة.

واعتبروا أن مسألة الكفاءة في استهلاك الطاقة من أهمّ الحلول التي ينبغي على دول العالم اللجوء إليها لمواجهة الارتفاع الشديد في الطلب على الطاقة.

وأوضحوا خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش القمة، إن المباني المرشّدة في استهلاك الطاقة تتمتع بواحدة من أعلى الإمكانات للحد من انبعاثات الكربون وخفض تكاليف الطاقة، لافتين أن المباني تستهلك 80% من الكهرباء في دولة الإمارات.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، أحمد بالهول، أن "التنمية المستدامة تتطلب تحقيق الكفاءة في إدارة الطلب على الطاقة وكذلك المعروض منها"، لافتًا إلى أن "هذا الأمر ينطبق على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل أي منطقة أخرى في العالم".

وذكر بالهول "نعتزم في معرض كفاءة استهلاك الطاقة الذي ستقام فعالياته على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017، مشاركة الآخرين خلاصة تجربتنا المكتسبة من علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مسألة ترشيد استهلاك الطاقة، وبما يشمل دور مدينة مصدر، التي تشكل (بصمة أبوظبي الخضراء) في مجال التصميم الحضري المستدام"، مشيرًا إلى أن "مدينة مصدر تستهلك طاقة ومياه أقلّ بنسبة 40% مما تستهلك المناطق الحضرية التقليدية ذات المساحات المماثلة".

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، المتخصصة بالطاقة المتجددة ومقرها أبوظبي، أن "المعرض سيتيح لنا الفرصة لعرض ابتكارات مثل أداة (المباني المستقبلية)، وهي منصة إلكترونية على الإنترنت لمساعدة المهندسين والمعماريين والمقاولين في العثور على مصادر لتوريد مواد بناء ومنتجات رفيقة بالبيئة، تم تقييمها باستقلالية"، لافتًا إلى أن من المنتظر أن "يشجّع المعرض الجهات المعنية على اتخاذ مزيد من خطوات التعاون وإذكاء روح العمل الريادي عند نقطة الالتقاء التي تجمع المياه والطاقة، من أجل تعزيز الاستدامة".