" مرشدات الشارقة "

  أطلقت مفوضية مرشدات الشارقة - بالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير - حملة مجتمعية خيرية بعنوان " لميثاقنا تأثير" بهدف دعم تعليم الفتيات حول العالم

.. وذلك تماشياً مع "عام زايد" وتزامناً مع الذكرى العالمي للحركات الكشفية والإرشادية للفتيات.

وتهدف الحملة إلى تجسيد قيم العطاء والخير المتمثلة في الميثاق الإرشادي وترسيخ مفاهيم العمل التطوعي الخيري لدى المرشدات المنتسبات للمفوضية وتعزيز وعيهن حول قضية تعليم الفتيات حول العالم وفتح المجال أمامهن لتنظيم الأنشطة الخيرية وجمع التبرعات لصالح "صندوق تمكين الفتيات" التابع لمؤسسة القلب الكبير.

وقالت شيخة عبدالعزيز الشامسي مدير مفوضية مرشدات الشارقة " إن العطاء واحد من ملامح هوية المجتمع الإماراتي وتحوّل بخصال الآباء المؤسسين إلى نهج يقود جهود العمل الإنساني والخيري في الدولة حيث أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " هذه القيمة حتى باتت نهجاً يمضي فيه المجتمع الإماراتي بأبنائه ومؤسساته الرسمية والأهلية".

وأشارت الشامسي إلى مضي المفوضية في هذا النهج بتوجيهات ودعم قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة جمعية مرشدات الإمارات الرئيسة الفخرية لمفوضية مرشدات الشارقة.

وكشفت عن عمل فني يجسد القيم التي تحملها المفوضية وحملة " لميثاقنا تأثير" موضحة أنه "جدار تزيّنه العقد الإرشادية التي تتعلم الفتيات كيفية ربطها بمختلف الطرق لتشكيل ميثاق قوي يجمع الإرادة والعزيمة إذ تمثل العقد رمزاً للحركات الكشفية والإرشادية على مستوى العالم".