قوافل زايد الخير

كثفت قوافل زايد الخير برامجها التطوعية في يومها الثاني في القرى التزانية بعلاج ألف من الأطفال والمسنين تحت إشراف خبراء متطوعين إماراتيين وتنزانيين وعالميين.

وتأتي القوافل التي تقام بمبادرة من زايد العطاء في إطار حملة العطاء الإنسانية العالمية للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 عاماً للخير واستكمالاً للمبادرات الإنسانية السابقة في مختلف دول العالم خلال السنوات الماضية والتي ساهمت في التخفيف من معاناة المرضى الفقراء تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية وذلك بالشراكة مع المستشفى السعودي - الألماني وجمعية دار البر ومركز الإمارات للتطوع وبالتنسيق مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

ثقافة

وتأتي المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير في تنزانيا بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتمكين الشباب من البلدين في مجال العمل الطبي التطوعي للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة وبالأخص من الأطفال والمسنين وتحفيز الشراكة الإنسانية والعمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والإنسانية الإماراتية والتنزانية.

وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان أن البرنامج الإماراتي - التنزاني المشترك لعلاج المرضى من الأطفال والمسنين يحظى بدعم العديد من المؤسسات الحكومية والصحية والتطوعية نظرا لما يقدمه من نقلة نوعية في مستوى الخدمات للمرضى بأيدي خبراء إماراتيين وتنزانيين وعالميين تحت إطار تطوعي.

برامج

وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع التخصصي رئيس أطباء الإمارات إن الفريق الطبي التطوعي في المستشفى الاماراتي - التنزاني التطوعي تمكن في محطاته الحالية في تنزانيا وخلال يومين من تقديم برامج تشخيصية وعلاجية ووقائية استفاد منها ما يزيد على 1000 من الأطفال والمسنين المرضى إضافة إلى برامج تدريبية لتطوير مهارات الكوادر الطبية التنزانية في مجال الطب الميداني وبرامج الكشف المبكر للأمراض المزمنة والطارئة.

وأضاف أن عمل الفريق الطبي والجراحي في تنزانيا يأتي ضمن حملة عالمية تطوعية إنسانية للتخفيف من معاناة المرضي المعوزين في مختلف دول العالم بمشاركة أطباء وجراحين متطوعين حيث نجحت مبادرة زايد العطاء خلال السنوات الماضية بأن تصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين من البشر وتقدم العلاج المجاني لما يزيد على 5 ملايين طفل ومسن وإجراء ما يزيد على 10000 عملية قلب انطلاقا من الإمارات إلى المغرب وكينيا والصومال واندونيسيا والهند وهايتي وباكستان وإرتيريا ولبنان والأردن ولبنان ومصر وأخيرا تنزانيا.

ومن ناحيته قال عمران محمد عبدالله عضو مجلس إدارة جمعية دار البر إن المستشفى التطوعي المتحرك أسس وفق أفضل المعايير العالمية وسيعمل بإشراف فريق عمل من مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومجموعة المستشفيات السعودية الالمانية.

وأشار إلى أن المستشفى مجهّز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية وكل المستلزمات الطبية.

نموذج لافت

أكدت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد أن متطوعي حملة العطاء الانسانية العالمية ضربوا نموذجاً مميزاً للعمل الجماعي والتطوع المجتمعي والإنساني من خلال إنجاز الآلاف من الساعات التطوعية في مختلف دول العالم.

وأوضحت أن تعزيز عملية التطوع ستركز على نشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز دوره في التنمية الشاملة .

.وقالت إن متطوعي حملة العطاء الإنسانية شكلوا فريق عمل واحد يقدم خدماته التطوعية والإنسانية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية حيث تم فتح الباب أمام الشباب من الإمارات وتنزانيا الراغبين بالمشاركة للتطوع في القرى التنزانية، تزامنا مع المهام الإنسانية لحملة العطاء في القارة الأفريقية.