بلدية مدينة الشارقة

 وقعت بلدية مدينة الشارقة اليوم اتفاقية تعاون مشترك مع جمعية الشارقة الخيرية لبناء مسجد في إحدى الدول الأفريقية على نفقة المتبرعين من موظفي البلدية.

وقال سعادة ثابت سالم الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة إن مبادرة بناء مسجد وتأثيثه بالكامل في إحدى الدول الأفريقية تحت شعار "استثمر دنياك لآخرتك" تأتي اتساقاً مع مبادرة "عام الخير" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتعزيزاً لموقع إمارة الشارقة المتميز على الخريطة العالمية للأعمال الإنسانية والخيرية بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يعد رمزا بارزا من رموز العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم أجمع.

وأوضح أن البلدية فتحت أمام موظفيها باب التبرع خلال الأشهر الماضية لبناء مسجد باسم "موظفي البلدية" في إحدى الدول الأفريقية بالتنسيق مع جمعية الشارقة الخيرية بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي والخيري بين الموظفين وتكريس مبادئ المسؤولية الاجتماعية وتعزيز قيم التكافل والتعاضد في نفوسهم ..مشيراً إلى أن البلدية أعدت برنامجا حافلا بالأعمال الخيرية بمناسبة عام الخير حيث نظمت "عمرة الخير" لما يزيد على 60 عاملاً من الفئات المساندة بالبلدية بالإضافة إلى إطلاق مبادرة "نصلك لصيانة منزلك" و المتمثلة في صيانة منازل الأسر المتعففة.

وأضاف أن البلدية أقامت هذا العام عددا من المشاريع الخيرية منها مشروع إفطار الصائم لأكثر من 3 آلاف عامل وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين في شوارع وميادين المدينة وتوزيع المير الرمضاني على عدد من الأسر كما أطلقت بادرة إنسانية أخرى تضاف إلى سجل بلدية الشارقة للعمل الإنساني والخيري إذ قررت إعفاء مركبات محفظي وطلاب مؤسسة القرآن الكريم والسنة من رسوم المواقف المدفوعة مسبقا وتخصيص ريع رسوم المواقف العامة المحيطة بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للمدينة لخدمة أهدافها السامية.

وحول آلية تنفيذ مشروع بناء مسجد قال علي عبيد مدير إدارة التفاعل المؤسسي بالبلدية إنه تم عقد عدة اجتماعات مع جمعية الشارقة الخيرية لدراسة كيفية التنفيذ على أرض الواقع والاتفاق على البنود الرئيسية للاتفاقية والخطوات الزمنية للتنفيذ ومن المتوقع إنجاز مشروع بناء المسجد خلال الربع الأول من عام 2019 ..مشيراً إلى أن المسجد يتسع لأكثر من 70 مصليا وتتكفل البلدية بفرشه وتجهيزه بكافة لوازمه.