الاحتفال بـ " يوم زايد للعمل الإنساني "

 نظمت جمعية أصدقاء البيئة بالتعاون مع نادي تراث الإمارات وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي فعالية " ملهموا العطاء " بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني واليوبيل الفضي للجمعية ومرور 25 عاما من العطاء والتطوع في مجال البيئة وذلك برعاية وحضور الشيخ الدكتورعبدالعزيز بن علي النعيمي .

حضر الحفل الشيخ محمد بن سهيل آل مكتوم وسعادة الدكتور إبراهيم على محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة وسليمان الحبش من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وعدد من المسؤولين والمتطوعين لعرض تجاربهم المتميزة في مجال العمل التطوعي.

وقال الدكتور إبراهيم علي محمد في كلمة له بهذه المناسبة " إن مبادرات عطاء المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ما زالت مستمرة حيث يواصل على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وكل شعب الإمارات لعمل الخير وخدمة الإنسانية.

وأضاف " لقد بات العطاء والعمل التطوعي منهجا للعمل المؤسسي وثقافة مجتمعية رائدة تعبر عن روح المجتمع الإماراتي التي تسعى لتحقيق الخير والسعادة للجميع.

وشهد الحفل تفعالا كبيرا من الحضور خاصة أثناء عرض تجارب العمل التطوعي فيما تحدث سليمان الحبش ممثل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عن منظور الإسلام في الحفاظ على البيئة وأهمية العمل التطوعي وتطرق أيضا إلى مناقب الشيخ زيد "طيب الله ثراه "في العمل الإنساني في كافة بقاع الأرض .

من جانبه قدم الشيخ الدكتورعبدالعزيز بن علي النعيمي عرضا تقديما عن مبادرة " ملهمو العطاء" تطرق فيه إلى أهمية العمل الإنساني وضرورة أن يتحلي الإنسان بالصبر لأنه أساس نجاح أي عمل تطوعي .

وقال في كلمته " إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " كان نموذجا فريدا وأصيلا للقائد الملهم الذي امتد أثره الطيب ليشمل الناس جميعا في عصره وليس فقط أبناء شعبه وأمته".

وأضاف " إن الشيخ زايد جسد بمواقفه مفهوما وصورة حية للقدوة الصالحة، إذ كان مثلا أعلى للقائد الوالد، اجتمعت فيه كل القيم التي تشكل مفردات وعناصر القيادة الملهمة مثل البساطة، والإيثار، والتأثير الإيجابي، وإعلاء التسامح، ونبذ التعصب واستنهاض الهمم لفعل الخير وإشاعته على الجميع، دونما فواصل أو حدود و دون تفرقة بين أجناس أو ثقافات أو غيره، كما أنه حفزنا على أن نكون معا على قدر المسؤولية للمحافظة على نزاهة أنفسنا وتعزيز سلامنا مع الآخرين".

وقال الشيخ الدكتورعبدالعزيز بن علي النعيمي إن الشيخ زايد غرس في شعبه وأمته قيما قيادية أصيلة ومستدامة وفي ظل قيادته أصبح لدولة الإمارات حضورها وبصمتها المتفردة في العمل الإنساني، والذي يشمل تقديم الدعم والمساعدات وتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية في كثير من الدول، إضافة إلى الدور التفاعلي الكبير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية داخل المجتمع الإماراتي لتؤدي دورا إنسانيا رفيع المستوى للفئات المحتاجة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين .