حضر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة الحفل الذى أقامته القنصلية العامة لجمهورية أفغانستان الإسلامية بدبي الليلة قبل الماضية بفندق جراند حياة بدبي بمناسبة عيد الاستقلال الـ98 لجمهورية أفغانستان الإسلامية.

كما حضر الحفل عبدالرحمن غانم المطيوعي مدير مكتب وزارة الخارجية بدبي وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية بدبي وممثلو الجالية الأفغانية بدبي ومناطق الإمارات ورجال الأعمال من الإمارات وأفغانستان وأبناء الجالية الأفغانية في الدولة. وشهد الحفل اتصالا هاتفيا من الرئيس الأفغاني أشرف غني أكد خلاله عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات وأفغانستان وقيادتيهما مشيدا بتضحيات الإمارات في أفغانستان.

زايد الخير

وألقى عبد الصمد أفغان القنصل العام الأفغاني بدبي كلمة أشاد فيها بدور الدول الشقيقة والصديقة في دعم أفغانستان من أجل الوصول إلى الأهداف السامية، مشيدا في هذا الصدد بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في مساندة بلاده منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «زايد الخير» طيب الله ثراه، الذي مد يد العون و المساعدة للشعب الأفغاني ومن بعده كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» خير خلف لخير سلف.

وقال: «مع بداية العهد الجديد للدولة الجديدة في أفغانستان قدمت دولة الإمارات كل غال ونفيس في مؤازرة هذه الدولة الجديدة حتى تقف على قدميها واستمرت هذه العلاقات قوية ومتينة إلى يومنا هذا».

مشاريع

وأضاف: «ولا ننسى الحدث الأليم الذي أصابنا باستشهاد ستة من خيرة أبناء الإمارات الإنسانيين الذين ذهبوا لافتتاح مشروع من مشاريع الخير الإماراتية في قندهار و لكن أعداء أفغانستان والإمارات كانوا بالمرصاد ونالتهم أيدي الغدر والخيانة بكل وقاحة ولكنهم لن ينجوا بفعلتهم هذه وسوف نصل اليهم بكل تأكيد وهذا الحدث بين المعدن الأصيل لشعب الإمارات وحكومته وعدم استسلامهم لقوى الغدر والظلام».

وشدد على أن العلاقات بين الإمارات وأفغانستان ستبقى قوية متينة لا تزعزعها عواصف الغدر والخيانة.

ووقف الحضور دقيقة حداد على أرواح شهداء الإمارات في أفغانستان وخاصة الشهيد جمعة محمد عبدالله الكعبي فيما تم تقديم درع من حجر اللازورد الكريم إلى عائلة الشهيد مقدم من القصر الرئاسي الأفغاني وتم حفر صورة الشهيد جمعة الكعبي عليه.

واستعرض عبدالصمد أفغان تاريخ أفغانستان منذ الاستقلال ومساعي حكومتها لإعادة بنائها والعيش بين الدول المجاورة على أساس من الاحترام المتبادل.