مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم

حققت "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية " بالتعاون مع مؤسسة " تحقيق أمنية " أمنيات حوالي / 137/ طفلا مريضا من جنسيات مختلفة داخل الدولة خلال "عام الخير" 2017.

وقدمت المؤسسة خلال " عام الخير" / 500 / ألف درهم إلى " تحقيق أمنية " في إطار خطتها الاستراتيجية الهادفة إلى دعم المرضى والمحتاجين وذلك انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بضرورة دعم الأطفال من ذوي الأمراض المزمنة داخل الدولة.

وأشادت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة "تحقيق أمنية" بالدعم الكبير الذي تقدمه المؤسسة إلى الأطفال المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة تهدد حياتهم .

. مؤكدة أن هذا الدعم يسهم وبشكل إيجابي في رفع معنويات هذه الفئة من الأطفال ويشجعهم على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي ويزرع الأمل في نفوس عائلاتهم خلال رحلة العلاج الطويلة والمريرة.

وتوجهت الشيخة شيخة بنت سيف بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي وجه بتقديم هذا الدعم للسنة الخامسة على التوالي.. كما شكرت القائمين على المؤسسة والذين يعملون بإخلاص من أجل إسعاد جميع المحتاجين داخل الدولة وخارجها إضافة إلى تحقيق أمنيات الأطفال الذين يصارعون أمراضهم المستعصية من أجل البقاء على قيد الحياة.

وقالت إن " مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية " حققت وبالتعاون مع مؤسسة "تحقيق أمنية" أمنيات حوالي / 137/ طفلا مريضا من جنسيات مختلفة داخل الدولة خلال "عام الخير" والتي تنوعت ما بين أجهزة الحاسوب الألعاب وأحدث أنواع أجهزة التكنولوجيا ليصل عدد الأمنيات التي تم تحقيقها خلال شراكتهم مع المؤسسة عبر السنوات الخمس إلى حوالي / 367 / أمنية تقريبا - حسب إحصائيات المؤسسة - .

وأعربت الشيخة شيخة بنت سيف عن فخرها بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية التي تؤمن بأهداف ورسالة "تحقيق أمنية" الإنسانية والسامية والتي لم تتوان يوما عن المسارعة لفعل الخير وأداء رسالتها الإنسانية ومد يدها البيضاء إلى الجميع من دون استثناء داخل الدولة وخارجها تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإيمانا منها بأهمية تقديم كل المساعدات الممكنة للأطفال المرضى وذويهم لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل أسرهم وتحقيق السعادة والفرح للأطفال المرضى خلال رحلة علاجهم المضنية.