حصدت أفلام طلبة مؤسسات التعليم العالي بالدولة /5/ جوائز متنوعة في ختام أعمال الدورة التاسعة من مهرجان جامعة زايد السينمائي.

وأشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد بمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط والدور الريادي الذي يلعبه منذ انطلاقه قبل تسع سنوات في حشد جهود طلبة مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي وشحذ إبداعاتهم لتطوير صناعة سينمائية طلابية حيث يزدهي هذا المهرجان بشعاره الذي يحمله في كل دوراته منذ بدأ وهو "من الطلبة إلى الطلبة".

وقالت معاليها إنه كثيراً من الأفلام التي شاركت في دورات المهرجان السابقة شارك بها صانعوها أيضاً في مهرجانات سينمائية عالمية بعد تخرجهم الأمر الذي يساهم في تنمية وإبراز جيل جديد من السينمائيين الشباب العرب ودفع تجاربهم إلى الظهور واتخاذ مواقعهم في صناعة السينما العربية.

جاء ذلك في تصريحات لمعاليها خلال الاحتفالية الختامية للمهرجان وذلك بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان وسعادة مريم المهيري الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي وشركة "تو فور54" وعدد من السفراء بالدولة.

ونوهت معالي الشيخة لبنى القاسمي بالمستوى الفني والثقافي والتقني للأفلام الفائزة بجوائز الدورة التاسعة للمهرجان.

وأعربت معاليها عن شكرها لرعاة المهرجان مثمنة في الوقت نفسه الجهود التي قامت بها الجامعات الممثَّلة فيه لتحفيز مواهب طلبتها وإبداعاتهم.

من جانبها قالت الدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير جامعة زايد إن فكرة مهرجان جامعة زايد السينمائي كانت حلم طالبتين في الجامعة واليوم أصبح المهرجان يعقد سنوياً ويقوم الطلبة باستضافته بدعم من كلياتهم.

وعلى صعيد الأعمال الفائزة فازت الطالبة حورية المفلاحي من جامعة زايد بجائزة "عام زايد" التي تحتفي بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وفاز فيلم "رندا" للطالبة فاروق الجمال من جامعة سانت جوزيف "لبنان" بالجائزة الكبرى للمهرجان ويحكي هذا الفيلم عن محاكمة ومحاصرة أم للكشف عن ماضيها المعيب وفاز فيلم "أغلق عينيك جيداً" للطالب علي البياتي من جامعة بغداد "العراق" بجائزة الأفلام الروائية.

وحصد فيلم "أوديسي" جائزة مهرجان جامعة زايد للسعادة والإيجابية والتعايش وهو للمخرجة مريم الرميثي من كليات التقنية العليا في أبوظبي .. بينما نال فيلم "المخاطرة" للطالبة شيماء أبو العينين المزروعي من كليات التقنية العليا بأبوظبي جائزة "توفور 54" وستحصل الفائزة على تدريبات وإرشادات خاصة مقدمة من الشركة.

أما جائزة أفضل فيلم وثائقي فكانت من نصيب فيلم "الزيارة" لنور أبو هنية من كلية دار الكلمة بفلسطين وهو فيلم تم سرده من وجهة نظر نساء يقمن بزيارة أبنائهن المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وخصص المهرجان شهادتين تكريميتين لهذه الفئة الأولى من نصيب فيلم "من ألف إلى باء" لمريم مصطفى من الجامعة الأمريكية بالشارقة والجائزة الثانية من نصيب فيلم "لنغير العالم شيئا فشيئا" لأحمد عيسى من الجامعة الأمريكية في الشارقة.

كما فاز فيلم "طريق طويلة" للطالب عادل عصام "مصر" بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.