ابوظبي - صوت الامارات
سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً بتصدرها للمركز الثالث على مستوى العالم في تنوع أعضاء هيئات التدريس بالجامعة، والمركز العاشر عالمياً في تنوع الخلفيات الثقافية للطلبة، وذلك وفقاً للتصنيف الأكاديمي العالمي لمؤسسة «كوكاريللي سيموند QS» لعام 2019.
وأكد تصنيف «كوكاريللي سيموند QS» لعام 2019 على تميز مسيرة الجامعة عن الفترة الماضية، حيث سجلت تقدماً بمعدل 50 مركزاً عن تصنيف العام الماضي مما جعلها في صدارة قائمة الجامعات المتميزة من 701-750 جامعة على مستوى العالم وفقاً لتصنيف «كوكاريللي سيموند QS» لعام 2019. وأكد علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي على أن نجاح الجامعة في مواصلة هذا التميز يشكل إضافة جديدة لمسيرتها الأكاديمية ورسالتها التي جعلت من التميز خياراً استراتيجياً، مؤكداً في هذا الصدد على أن الجامعة تترجم بهذا التميز توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في تصدر مؤشرات التنافسية العالمية في جميع المجالات.
وأشار بن حرمل إلى أن الجامعة تترجم أيضاً رؤية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس أمناء الجامعة، في أن تكون مؤسسة وطنية رائدة تأخذ بأرقى الممارسات العالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وقال الدكتور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي، إن الجامعة تطور باستمرار من استراتيجيتها في استقطاب الطلبة بل تتجه قبل كل عام أكاديمي نحو بيئات جديدة للتعريف بالبرامج المطروحة بها، وهو ما جعلها مقصداً للطلبة من أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وأفريقيا، وتوظف الجامعة جزءاً كبيراً من ميزانيتها السنوية في تهيئة المرافق التعليمية والتدريسية، وكذلك الأنشطة المتخصصة التي تجعل من الجامعة بيئة جاذبة لهؤلاء الطلبة من مختلف أنحاء العالم.