إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا

حقق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إنجازًا غير مسبوق بوصول ثروته الصافية إلى 500.1 مليار دولار مؤقتًا بعد ظهر الأربعاء، ليصبح أول شخص في التاريخ يتجاوز هذا الرقم، بحسب مؤشر فوربس للمليارديرات.

هذا الإنجاز يعزز مكانة ماسك كأغنى شخص في العالم، متفوقًا بفارق كبير على أقرب منافسيه مثل لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، الذي تقدر ثروته بنحو 350.7 مليار دولار.

ويُعزى هذا الارتفاع إلى الأداء القوي لشركة تسلا، التي ارتفعت أسهمها بنسبة تفوق 20% منذ بداية العام، وبأكثر من 3.3% خلال تداولات يوم الأربعاء وحده. كما ساهمت في ارتفاع ثروته تقييمات شركاته الأخرى مثل xAI للذكاء الاصطناعي وسبيس إكس المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء.

ويملك ماسك أكثر من 12% من أسهم تسلا، وتعتبر هذه الحصة المصدر الأكبر لثروته. وكان قد أعلن الشهر الماضي عن شرائه أسهماً إضافية بقيمة تقترب من مليار دولار، في خطوة فُسّرت على أنها تأكيد لثقته في مستقبل الشركة.

وفي الوقت نفسه، قال مجلس إدارة تسلا إن ماسك مرشح للحصول على حزمة تعويضات قد تتجاوز تريليون دولار في العقد القادم، إذا تمكن من تحقيق مجموعة أهداف طموحة، تشمل زيادة قيمة الشركة ثمانية أضعاف، وبيع مليون روبوت ذكاء اصطناعي، و12 مليون سيارة إضافية.

الاهتمام المتزايد من المستثمرين يعود أيضاً إلى تركيز ماسك مؤخراً على مشاريعه الصناعية والتكنولوجية، وابتعاده النسبي عن السياسة، بعد أن أثارت مواقفه المثيرة للجدل—خاصة تعاونه مع إدارة ترامب وانتقاداته لقضايا الهجرة والمساواة—ردود فعل متباينة.

ويمتلك ماسك أيضاً منصة X (تويتر سابقاً)، التي يواصل استخدامها كمنبر للتعبير عن آرائه، ما يبقيه في صدارة الجدل العام، في وقت تتجه فيه شركاته بشكل متسارع نحو قطاعات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

ورغم التحديات التي واجهتها تسلا، ومنها المنافسة القوية من شركات مثل BYD الصينية، فإنها تظل في طليعة الابتكار في قطاع السيارات الكهربائية، مع خطط مستقبلية طموحة تتجاوز حدود النقل التقليدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إيلون ماسك يفعل خدمة الإنترنت لإيران عبر ستارلينك

تصاعد الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك على خلفية قانون الضرائب وتبادل الاتهامات بين الطرفين