أكد الدكتور أبوبكر دكوري مستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الإسلامية في بوركينا فاسو وعضو المكتب التنفيذي لرابطة العالم الإسلامي والمجمع الفقهي أن مدارس سمو الشيخ حمدان بن راشد في بوركينا فاسو عززت ريادتها في بلاده من خلال النتائج الأكاديمية الباهرة ونجاحاتها التربوية والثقافية والرياضية.

وقال ان هذه المدارس ساهمت مساهمة كبيرة في نشر الثقافة العربية والتقارب الوجداني بين أفريقيا والوطن العربي.. مشيرا إلى أن هذا المشروع التعليمي الرائد لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية أصبح يمثل أملا للآلاف من الأسر والطلاب والطالبات على امتداد القارة.

وكان طلاب مدرسة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في بوركينافاسو قد زاروا رئاسة الجمهورية ضمن برنامج تبادل الزيارات المؤسسية .. حيث التقوا تلقوا معلومات ثقافية قيمة عن مستشارية الشؤون الإسلامية برئاسة الجمهورية ورابطة العالم الإسلامي والمجمع الفقهي.

من جانبه أكد عبد الوهاب بونكنغو مدير هيئة آل مكتوم الخيرية في بوركينا فاسو أن نجاح هذه التجربة التعليمية يعود للدعم الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ومتابعة مسؤولي الهيئة في دبي ومقدرة الإدارات المدرسية في هذه المدارس حتى أصبحت من أفضل المؤسسات التعليمية في القارة الأفريقية منوها بأن دور الهيئة لم يقتصر على المستوى التعليمي فقط بل تعداه إلى المساعدات في حالات الطوارىء والنوازل بإغاثة الملهوفين والمتأثرين بالمجاعات والزلازل والفيضانات و الحروب فآوت وسعت الى استقرار المتأثرين.