أدى الجزائري "إسماعيل الشرقي" القسَم أمام المجلس التنفيذيّ للاتحاد الأفريقي مفوَّضًا للسلم والأمن الأفريقي، وذلك في ختام القمة الأفريقية الاستثنائية التي اختتمت عصر السبت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وأصدرت القمة بيانها الختامي، وجاء فيه أن القمة أثارث انتباه الكثير من الأفارقة الذين أبدوا التزامهم بموضوع تحديد العلاقة بين الاتحاد الأفريقي والمحكمة الجنائية الدولية. كما أوصلت القمة - حسب البيان الختامي - رسالةً قوية للمجموعة الأفريقية والدولية، وجاء في البيان أنه لابد أن يسمع العالم صوت الأفارقة هذه المرة؛ لتحقيق التطلعات الأفريقية وإحباط محاولات هيمنة المحكمة الجنائية الدولية، وأكد القادة الأفارقة في ختام قمتهم أن القرار يضمن وحدة القارة الأفريقية، ويمكِّنها من اعتماد القرارات المفصلية السابقة في العلاقات بين الاتحاد الأفريقي والمحكمة. وقال البيان: إنه وانطلاقا من مبادئ وتشريعات الاتحاد الأفريقي والأعراف الدولية لا يُسمح بتقديم أي رئيس يتمتع بالحصانة إلى المحكمة، ولا ينبغي متابعة أي رئيس أومسؤول من قبل المحكمة ما لم يتم الرجوع إلى الاتحاد الأفريقي. كما نادى البيان أيضا بتوسيع ولاية المحكمة الأفريقية لمتابعة أية جريمة أو قضية داخل القارة الأفريقية، واعترف بيان القمة بمبدأ التكامل بين الدول الأفريقية، وأشار إلى أن أي بلد أفريقي يرغب في اللجوء إلى المحكمة فلا بد أن يتم ذلك عبر الاتحاد الأفريقي. وتم في ختام القمة اعتماد المفوض الأفريقي الجديد للسلم والأمن الأفريقي.