تُوفي المعمر مبارك رحماني ميسة في الجزائر في ولاية الوادي (شرق الجزائر) ، الأحد، عن عمر يناهز 140 عامًا إثر وعكة صحية أصابته بعد مرض عضال أصابه على مستوى المعدة، بينما لم يزر المستشفى طيلة حياته سوى خلال السنتين الأخيرتين حينما ألمت به الوعكة الصحية التي ألزمته الفراش  . يعتقد أن ميسة هو أكبر معمر في الكرة الأرضية حسب بعض أفراد أسرته ،  تزوج 3مرات وله ما يقرب من 100 حفيد وعمل في بداية حياته مربيا للإبل والماشية . تجدر الإشارة إلى  أن  ميسة  ولد في ولاية الوادي عام 1884 وتحديدا في الصحراء الواقعة بالقرب من الحدود الجزائرية الليبية المعروفة باسم بير عوين، وقد عايش الحربين العالميتين والثورة التحريرية الجزائرية،  والأزمة الاقتصادية العالمية سنة 1929 ونكسة 48 وفرحة استقلال الجزائر  .