اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي

أكد سعادة اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي أن دولة الإمارات منذ قيامها في الثاني من ديسمبر 1971 بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" اعتمدت مجموعة من الثوابت التي لا يمكن التفريط فيها أو المساومة عليها.

وقال سعادته - في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام - أن من أبرز هذه الركائز العدالة والمساواة ومراعاة واحترام وحماية حقوق الإنسان لافتا الى ان المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه كان يؤمن إيمانا عميقا بأهمية العطاء والبناء ودعم ومساعدة الشعوب والفئات المهمشة والفقيرة وتوفير فرص التعليم والعمل والصحة والسكن والعيش الكريم التي أسهمت في رفع مستوى حياة الناس في العديد من الدول في أنحاء العالم.

وأضاف أن دولة الإمارات تولي حقوق الإنسان اهتماما خاصا وفق المعايير الدولية كما تلتزم بإجراء تحسينات مستمرة على قوانينها وممارساتها وتستمد ذلك من الإرث التاريخي للقادة المؤسسين والقيم الدينية التي تكرس مبادئ العدالة والمساواة والتسامح ضمن مجتمع يسوده التسامح وتتعدد فيه الثقافات وتعيش فيه جنسيات من شتى أرجاء العالم بانسجام ووئام وطمأنينة واستقرار.

وقال اللواء المري إن شرطة دبي كانت السباقة في تجربتها الرائدة في رعاية حقوق الانسان فهي أول مؤسسة شرطية عربية تنشئ إدارة متخصصة بحقوق الانسان ما جعلها شرطة مجتمعية بكل المقاييس ومارست هذا الدور الرائد قبل غيرها من أجهزة الشرطة في العالم مسجلة سبقا في هذا المجال وذلك ضمن الإنجازات المتلاحقة التي تحققها الدولة في سجل حقوق الانسان والتي تأتي ترجمة لتوجيهات قيادتنا الحكيمة وانتهاجها مبادئ العدالة والمساواة ومراعاة حقوق الإنسان والعمل الإنساني وتعميم الممارسات المواكبة لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقال اللواء المري "إننا في شرطة دبي إذ نشارك العالم احتفاءه بمرور سبعين عاما على الإعلان العالمي لحقوق الانسان نقف مع الجميع من أجل تحقيق المساواة والعدالة والكرامة الإنسانية ونؤكد أن المبادئ المكرسة في الإعلان لا تزال تحافظ على أهميتها اليوم كما كانت عليه في عام 1948 ".

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 حيث يمثل العام الحالي الذكرى الـ 70 للإعلان.