جواهر القاسمي مع الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى «نيويورك برسبيتريان»

دعت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، أفراد المجتمع الإماراتي إلى دعم مصابي السرطان وعائلاتهم من خلال المشاركة في مسيرة «لنحيا»، التي تنظمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، بالتعاون مع الجمعية الأميركية للسرطان، يومي 17 و18 نوفمبر الجاري، في الجامعة الأميركية في الشارقة.

وأكدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن «مسيرة لنحيا تمثل تعبيراً صادقاً عن تقديرنا للحياة، ودعمنا الواضح لمرضى السرطان لتشجيعهم على كسب معركتهم ضده وإنهاء آلامه، ووقفة مناصرة لأسر المصابين به وعائلاتهم الذين لا يتأخرون لحظة عن تقديم كل ما يستطيعون ليؤكدوا لذويهم أنهم ماضون معهم في هزيمة هذا المرض».

وأضافت: «عندما يكون الإنسان مضطراً لخوض المصاعب والتحديات، فإنه يسعى إلى حشد الدعم والتأييد لنفسه بطرق متنوعة، ولا شك في أن مساندة الأهل والأصدقاء والمجتمع هي من أكبر الدوافع لاجتياز أي تحدٍ بنجاح، وهذا ينطبق على مصابي السرطان، الذين يرون في الدعم الأسري والمجتمعي طوق نجاة من المرض ومعاناته، ويتمسكون بالأمل الذي نزرعه في قلوبهم لمساعدتهم على تحدي المرض والمضي في رحلة العلاج حتى الشفاء».

توعية

وأوضحت الشيخة جواهر القاسمي أن التوعية بمرض السرطان ومسبباته وجهود مكافحته، وتقديم الدعم النفسي للمصابين به، وتعزيز سبل الوقاية والكشف المبكر عنه، لا تقل أهمية عن تقديم التبرعات المادية والعينية للتخفيف من معاناة مصابي السرطان، وأكدت أن مسيرة «لنحيا» هي تعبير إنساني راقٍ، ونبراس أمل، وخلاصة جهود مجتمعية عظيمة تبذل لتقديم كل أشكال الدعم للمصابين وأسرهم، واستشعار معاناتهم.

وقالت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «نتطلع إلى اليوم الذي يصبح السرطان فيه جزءاً من الماضي، وهو ما يمكن أن يتحقق بتكثيف التعاون بيننا والعمل سوية للقضاء عليه، من خلال تعزيز مشاركة المجتمع في الجهود المتعلقة بمكافحة السرطان والتوعية به».