شاركت جامعة دبي ضمن جولة وفد برنامج "سفراء الابتكار" التي نظمتها وزارة التربية والتعليم بعدة وجهات عالمية عاملة في مجال الابتكار ضمن برنامج "سفراؤنا" الذي أطلقته تكريسا لثقافة الابتكار لدى مختلف مكونات المدرسة الإماراتية بما يسهم في تحقيق ريادة المنظومة التعليمية في الدولة.

شملت جولة الطلبة والمعلمين المشاركين في البرنامج في سويسرا و الذي ضم 51 طالبة و5 مشرفات زيارات لمؤسسات ومعاهد وجامعات عالمية تعرفوا خلالها إلى أهم المعارف والعلوم والابتكارات التي تعكف تلك المؤسسات على دراستها وتنفيذها وذلك خلال الفترة من 2 إلى 15 أغسطس الحالي.

وأكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي الذي ترأس وفد الدولة ضمن البرنامج الذي نظمه الدكتور عمار حسن منسق البرنامج المدير التنفيذي للجمعية السويسرية العربية للتربية والثقافة والعلوم أهمية التواصل والانفتاح على الثقافات العالمية الآخرى وتعزيز ولاء المشاركين وانتمائهم لوطنهم الغالي وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد والمحافظة على تفوقهم وبث روح الابداع والتفوق والابتكار لديهم وتوجيه الطاقات والاستثمار في العنصر البشري الوطني.

و أشار البستكي إلى أن البرنامج هو برنامج تعريفي لجوانب الابتكار كافة وكيفية تحويله إلى منتج تجاري تضمن زيارة جامعة" ETH " في زيورخ وجامعة " EPFL " في لوزان بسويسرا وعدد من المراكز البحثية والتطبيقية والابتكارية فيهما.

كما زار الوفد مقر الأمم المتحدة في جنيف الذي يضم قاعة رئيسية مميزة تحمل اسم دولة الإمارات إضافة إلى المركز الاوروبي للأبحاث النووية الذي تم الاتفاق مبدئيا معه على توقيع اتفاقية مع جامعة دبي للتعاون في المستقبل.

وقدم البستكي ورشة عمل ابتكارية تفاعلية للطالبات تناول فيها الابتكار كضرورة وليس خيارا في دولة الامارات بدأها بعرض تعاريف الابتكار وتوجيهات وأقوال قيادتنا الرشيدة لتشجيع وتحفيز الابتكار في الدولة.

تضمنت الورشة منح فرصة للطلبة لعرض أهداف اشتراكهم في البرنامج وتوقعاتهم المستقبلية ومدى استفادتهم وتم اعطاؤهم أسئلة تنشيطية للأفكار و اسلوب الابتكار في محاولاتهم الابتكارية.

وحث الطلبة على تحديد الهدف والطموح لبلوغ الأفضل وتسخير التعلم والعلم في الابتكار والبحث واستخدام التكنولوجيا الحديثة وركز على قواعد الابتكار وذكر أمثلة على عدد من المبتكرين المواطنين.

و توجهت الطالبة مريم المنصوري بالشكر لوزارة التربية والتعليم على إتاحة الفرصة للمشاركة في البرنامج والإطلاع على حرص الشعب السويسري على الدقة في الإنجاز والعمل.

وقال الدكتور عمار حسن إن البرنامج تضمن عددا من الأنشطة التعليمية والاستطلاعية والتي تصقل شخصية الطالبة وتعزز من مهاراتها وتوفر الفرص الملائمة والناجحة لدمج الطالبات وتحقق تواصلهن مع ثقافة المجتمعات الأخرى ومنها سويسرا اضافة لحرص البرنامج على تنمية وتوسيع الأطر الابداعية لدى الطالبات المشاركات.