الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

أكدت  وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي في حديث بمناسبة اليوم الوطني الرابع والأربعين لدولة الإمارات: إن الإمارات تشهد نهضة تنموية وطنية شاملة، قامت على بناء الإنسان في المقام الأول، وشهدت تحولات واكبت معطيات العصر انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على توفير أسباب وسبل الحياة الكريمة للمواطن في شتى المجالات.

ورفعت باسمها وباسم منسوبي وزارة التنمية والتعاون الدولي أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حكام الإمارات، وشعب دولة الإمارات الوفي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الرابع والأربعين.
وعبرت معاليها بهذه المناسبة عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا اليوم الغالي على قلب كل مواطن إماراتي وقالت: هذه الذكرى تستدعي شكر الله عز وجل على ما أنعم به على بلادنا من نعم كثيرة وما أفاء به عليها من خيرات وما اختصها به من مكانة مرموقة في العالم أجمع، كما هيأ لها الباري جل وعلا من أبنائها قائداً ملهماً هو المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تغمده الله بواسع رحمته، الذي جمع شتاتها ووحد كلمتها وأقام الله على يديه هذا الوطن الذي يعد نموذجاً يحتذى في وحدته وترابطه وتلاحم أبنائه قيادة وشعباً.

وذكرت إن ما تحقق لهذا الوطن المعطاء وإنسانه يتطلب منا جميعاً العمل على تعزيز أمنه وأمانه قولاً وعملاً أفراداً ومؤسسات والدفاع عن ترابه، والحفاظ على مقدراته وحماية مكتسباته وعدم الانجراف خلف الشعارات الزائفة والتيارات الفكرية الهدامة.

وأضافت معاليها، إن مسؤولية المواطن تجاه وطنه عظيمة من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره والوقوف في وجه كل من يحاول زرع الفتنة أو التأثير على أفكار شبابنا وتوجهاتهم بأي شكل كان، فشبابنا هم عماد الوطن وسواعد بنائه وركائز تنميته وهم في الأساس نتاج فكر إسلامي معتدل ومجتمع يفتخر بقيمه وأصالته.

وأكدت أنه بعد أربعة وأربعين عاماً من التأسيس حيثما وليت وجهك ترى لدولة الإمارات العربية بصمة، وفي كل بقعة من بقاع العالم يوجد للمؤسس الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أثراً يذكره بالخير، وفي كل دولة من دول العالم يرتفع معلم مسجلاً عطاء الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

ونبهت إلى أن نهج الإمارات الإنساني على الصعيدين الإقليمي والعالمي يستند إلى موروث من العطاء أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير عليه السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص على تأكيد هذا البعد الإنساني في سياسة الإمارات الخارجية من خلال المساهمة بفاعلية في مواجهة التحديات الإنسانية والإنمائية، التي تواجه العديد من دول العالم حتى صارت الدولة رمزاً للعطاء والتضامن الإنساني لدى شعوب العالم.