الشيخ سيف بن زايد آل نهيان

زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أمس مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 في جمهورية مصر العربية تلبية لدعوة تلقاها من إدارة المستشفى.

وتفقد سموه جناح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تم إنشاؤه عام 2006 بدعم من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وكان النواة الأولى لتوسعة مشروع مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال والذي بدأ العمل به فعليًا في العام 2007، حيث تبرعت المؤسسة بجهاز أشعة لكشف السرطان كواحد من أهم احتياجات المستشفى ويتماشى هذا الدعم مع المبادرات الإنسانية التي دأبت عليها الإمارات في ظل القيادة الحكيمة وتعزيزاً للترابط الأخوي بين الإمارات ومصر وتوطيد العلاقات التاريخية والمصير المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين.

وزار مبنى الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الذي يضم عددًا كبيرًا من الأسرة والأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة والتي تستخدم في علاج أطفال مرضى السرطان وكانت قد تبرعت بها مؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية التي تنشط في مجال الأعمال الإنسانية وتسهم في إنشاء وإدارة ودعم المرافق التعليمية والطبية في المجتمعات المعوزة والنامية ومساعدة ورعاية الفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة والإسهام في إنشاء وإدارة وتشغيل ودعم المؤسسات والمرافق التي تهتم بالتوعية العامة والتعريف الصحيح بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وآدابه وتراثه وحضارته والتنسيق مع جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية العامة والخاصة في الدولة والخارج من أجل المساهمة في دعم وتنفيذ الخطط والبرامج من أجل تأمين الصرف الرشيد على المشروعات المنفذة، وتحقيق أكبر نفع ممكن للمستفيدين من هذه المشروعات.

وتفقد آل نهيان مبنى السيكولترون بقسم الطب النووي "وحدة سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان" والتي تم إنشاؤها بدعم من سموه لعلاج أطفال مرضى السرطان.

وجال والوفد المرافق له في أقسام المستشفى يرافقه اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري ومحمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية والدكتور شريف أبو النجا مدير مستشفى (57357) الذي قدم لسموه شرحاً موجزاً عن الدور الذي يقوم به المستشفى والأقسام التابعة له في علاج مرضى الأطفال المصابين بالسرطان والخدمات المختلفة التي يقدمها لهم.

وشاهد نائب رئيس مجلس الوزراء آل نهيان والحضور فيلمًا تسجيليًا يوضح عطاءات الإمارات التي تستهدف فئة مرضى سرطان الأطفال من مختلف دول العالم.. كما التقى سموه أطفال المستشفى الذين استقبلوه بالورود والأعلام .