حصل الشاعر الإماراتي الدكتور شهاب غانم على جائزة طاغور للسلام ليصبح أول عربي يحصل عليها. وتمنح جائزة طاغور العالمية لشخصية واحدة مرة كل عامين من قبل الجمعية الآسيوية العريقة التي تأسست عام 1784 على يد وارن هستنجز في بداية الحكم البريطاني. ويعتبر الدكتور شهاب غانم أول إماراتي وأول عربي يحظى بهذا التكريم العالمي وهو شاعر له 13 ديوانا بالعربية وديوانان بالإنكليزية وهو مترجم للشعر له عشر مجموعات من الشعر العربي المعاصر مترجمة إلى الإنجليزية وعشر مجموعات من الشعر الأجنبي مترجمة إلى العربية وله عدد من الكتب الأدبية النثرية والعلمية منها كتاب الصناعة في دولة الإمارات الذي نشر باللغة الإنجليزية في لندن عام 1992 وما زال المرجع الرئيسي حول موضوعه وله من الكتب ما يربو على الخمسين كتابًا. ودرس غانم الهندسة الميكانيكية وتخرج عام 1963 ثم الهندسة الكهربائية في جامعة أبردين في اسكتلندا وحصل على الماجستير من الدرجة الأولى في هندسة موارد المياه من جامعة روركي الشهيرة في الهند ونال دبلوم الإدارة الصناعية من لندن وإدارة الأفراد من برمنجهام بإنجلترا ونال الدكتوراة في الاقتصاد في مجال التنمية الصناعية من جامعة كارديف بويلز في بريطانيا وعمل في عدة بلدان وكان رئيسا للدائرة الهندسية بموانئ دبي والمنطقة الحرة بجبل علي ومديرًا عامًا لمدينة التقنية. ومنحت الجائزة لشهاب غانم لإنجازاته في الشعر وترجمة الشعر والعمل من خلال كل ذلك لتنمية وتطوير التفاهم الإنساني مما يتفق مع قيم الإنسانية والمحبة والسلام التي كان طاغور يتبناها ويدعو إليها. وسيقام حفل تقديم الجائزة في مدينة كالكتا بالهند في 6 آيار/مايو 2013. وقد منحت الجائزة حتى الآن لعدد من الشخصيات منهم عدد من الحاصلين على جوائز نوبل ورئيس جنوب أفريقيا السابق نلسون مانديلا عام 2000 وكان قد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1993 والعالم الهندي الشهير إماراتيا سن عام 2004 وكان بروفيسورا للاقتصاد في جامعات أكسفورد وكامبردج وهارفارد ونال جائزة نوبل للاقتصاد عام 1998 والبروفسور الأمريكي جوزيف ستيجلز عام 2008 وهو الحاصل على جائزة نوبل للاقتصاد عام 2001 ..كما منحت الجائزة للرئيسة الإندونيسية السابقة ميجاواتي سوكارنو عام 2002 وللفيلسوف الشاعر الياباني د إكيدا عام 1996 والبروفسور البنغالي كبير شودري عام 2006 والدكتور الهندي كريشنا سرينيفاس عام 1998 وهو رئيس جمعية الشعر العالمية وغيرهم.