السكتة الدماغية

تحدث الأزمة القلبية عندما لا يستطيع الدم الوصول إلى الدماغ، ويتأثر ذلك الانسداد في الأوعية الدموية بالعوامل الوراثية "الجينات" وبالعادات الحياتية. 

وقام باحثون من بريطانيا والسويد وألمانيا بأبحاث لكشف مصدر الخطورة وحجم تأثير العادات الحياتية ونمط الحياة على الوقاية من السكتة، وتوصلوا إلى نتائج مثيرة.

لكشف الأمر فحص الباحثون تأثير 90 من الجينات ذات الصلة بالسكتة الدماغية، ومدى تأثيرها في حال كان الإنسان مدخنًا أو غير مدخن، ممارسًا للنشاط البدني أو غير نشيط، وزنه زائدًا أو رشيقًا، يأكل الأسماك والخضروات والفواكه أو لا يهتم بالأطعمة الصحية.

وتوصل الفريق الذي جمع باحثين من جامعة كامبريدج البريطانية ومعهد كارولينسكا السويدي ومركز أبحاث الشيخوخة في بون بألمانيا، إلى أن العوامل الوراثية المسببة للسكتة الدماغية تزيد احتمال حدوثها بنسبة 35% بغض النظر عن نمط الحياة والعادات الصحية.

بينما تزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 66% لدى من يتبعون نمط حياة غير صحي مقارنة بمن يحافظون على عادات صحية، ولاحظ الباحثون أن أهم عاملين سلبيين يزيدان خطر حدوث السكتة هما التدخين وزيادة الوزن.

وتوصل فريق البحث إلى نتيجة نهائية هي أن العادات غير الصحية تعادل في تأثيرها السلبي العوامل الوراثية المسببة للسكتة الدماغية، ويأتي التدخين والطعام غير الصحي مع قلة النشاط البدني في صدارة هذه العادات