السكتات الدماغية

أفادت دراسة طبية حديثة أن الأمريكيين من أصول إفريقية أو إسبانية لديهم مخاطر أكبر بكثير للإصابة بسكتة دماغية نزفية أخرى أكثر من البيض.

ولا تمثل السكتات النزفية سوى ما بين 10 و15% من جميع السكتات الدماغية، ولكنها أكثر أنواع السكتات الدماغية فتكا والأكثر تعقيدا، والأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبات أخرى، وهو ما قد يكون قاتلا في أغلب الحالات.

وقام الباحثون في كلية الطب بجامعة (نيويورك) الأمريكية بتحليل بيانات أكثر حوالى 2.300 أمريكي نجوا من نزيف حاد، ووجدوا أن معدلات السكتة الدماغية الثانية كانت 1.7% بين البيض و6.1% بين ذوى الأصول الإسبانية و6،6% بين الأمريكيين من السود، كما كان خطر الإصابة بنوبات دماغية ثانية، مقارنة بالبيض، أعلى مرتين تقريبا بين السود وحوالى 70% بين ذوى الأصول الإسبانية.

وبعد احتساب متوسط ضغط الدم المرتفع بين الأمريكيين ذوى الأصول الإفريقية والأسبانية، وجد الباحثون أنه بالمقارنة بالبيض، فإن خطر حدوث سكتة دماغية ثانية لا يزال مرتفعا - إلى حد ما - بين الأمريكيين من السود وحوالى 50% بين الأمريكيين ذوى الأصول الإسبانية.

وأكد الدكتور أليساندرو بيفى، في مستشفى (ماساتشوستس) العام في بوسطن "منذ أن تأكد أن السيطرة على ضغط الدم المرتفع هي الطريقة الرئيسية لمنع حدوث السكتات الدماغية الثانية، نعلم أن هناك اختلافات عرقية وإثنية في انتشار ارتفاع ضغط الدم وشدته".