أمراض سرطان الثدي

شددت الدكتورة موزة البدواوي استشارية أمراض سرطان الثدي في مستشفى دبي على ضرورة إجراء الفحوصات الدورية على الثدي ابتداءً من عمر العشرين، وفي حال إصابة إحدى القريبات بعمر مبكر، فيُنصح بأن يبدأ الفحص بسن أصغر بعشر سنوات لتلك القريبة.

وقالت الدكتورة البدواوي: رغم أن أبواب مراكز الرعاية الصحية الأولية في الهيئة لديها برامج للكشف المبكر، إلا أن نسبة انتشار المرض ما زالت في ارتفاع مستمر، إذ وصل انتشار سرطان الثدي العام الماضي إلى نحو 22.4% من نسب حالات السرطان المكتشفة بالدولة، وهي نسبة تعتبر مرتفعة، وتتطلب المزيد من الإجراءات وحملات التوعية للحد من انتشار المرض، مشيرة إلى أن الهيئة بصدد عمل دراسة ومسح شامل للوقوف على أسباب زيادة عدد المريضات بهذا المرض.

وأوضحت أن الفحص بأشعة الماموغرام السنوي بشكل عام يبدأ من عمر 40 سنة، وهناك أجهزة أخرى للفحص لصغار السن ولحالات خاصة كأشعة الموجات الصوتية وأشعة الرنين المغناطيسي، ويمكن التصدي للمرض بالفحص الدوري، وعمل توعية مستمرة على مدى السنة.

وأوضحت الدكتورة البدواوي أن الوراثة تلعب دوراً مهماً لاعتباره مرضاً جينياً ينتقل من ناحية الجدة والأم والأخوات والخالة وبنات الخالة، وإذا تم اكتشاف المرض عند سيدة أو أحد أقاربها يُفضّل عمل دراسة جينية لهما. وبينت أنه كلما كان اكتشاف المرض مبكراً كلما كان العلاج أسهل، كما أن نسبة الشفاء، تكون عالية جداً، وقد تصل إلى 90%، ولكن، مع الأسف، تأتي أغلب الحالات بمراحل متقدمة، مما يدفعنا إلى البدء بالعلاج الكيماوي، ومن ثم التدخل الجراحي.

وقالت إن الهيئة تكثف حملات التوعية على المدارس الحكومية والخاصة منها، وعلى طالبات الجامعات ومختلف الدوائر الحكومية والخاصة بإعطاء المحاضرات الخاصة بالحدث، إضافة إلى عمل فحص مجاني للسيدات الحاضرات والراغبات في إجراء الفحص.

وأوضحت أن عوامل الوقاية تشمل الزواج المبكر، والحمل في سن مبكرة، وعدم التأخر فيهما، والرضاعة الطبيعية، والأكل الصحي، وكذلك ممارسة الرياضة وعمل الفحص الدوري على الثدي

قد يهمك أيضًا: 

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

الأحماض الدهنية يمكنها تحسين أعراض التوحد للأطفال المبتسرين