ظهور"الشامات"

أشارت دراسة سويسرية حديثة أن مرضى سرطان الثدي والبروستاتا لاحظوا ظهور نمش أو شامات والتي تُعرف بـ"حبة الخال" على أجسادهم قبل اكتشاف المرض.

 و يحفز نسبة الكالسيوم العالية إنتاج الميلانين- الصبغة المسؤولة عن لون الجلد- وبالتالي ظهور الشامات والنمش.

 وكشف العلماء أن تكون علامة النمش الكبيرة إنذار مبكر بإمكانه إنقاذ آلاف الأرواح، إذ أن مستويات الكالسيوم العالية في الدم،  تحدث في المراحل المبكرة جدًا من بعض أنواع السرطان.
 ويمكن أن تكون  الشامة تكشف أكثر السرطانات الأربعة شيوعًا وهم البروستاتا والثدي والرئة وسرطان الأمعاء.

 استوحى الفريق الطبي من هذه الظاهرة تقنية يتم إنشاؤها من قبل الخلايا المهندسة وراثيا، واستخدامها عن طريق زرع في الجلد؛ للكشف عن مستويات الكالسيوم العالية في الجسد وبالتالي تُظهر نمش أو شامة اصطناعية، وهي بذلك تعمل كجهاز إنذار مبكر للأنواع الأربعة من السرطانات.

 يذكر أن اكتشاف السرطان في المراحل المبكرة هو أمر ضروري للغاية، 90 % من النساء المصابات بسرطان الثدي الذي تم اكتشافه في المراحل الأولية تم إنقاذهن في الخمس سنوات التالية، على عكس الأخريات، وينصح الخبراء بزيارة الأطباء عند ملاحظة أي علامات غريبة على الجسد.