200 ألف درهم من "القافلة الوردية" لمرضى سرطان الثدي

أعلنت القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى  ن، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي وبأهمية الكشف المبكر عنه، عن نجاحها في جمع أكثر من 200 ألف درهم إماراتي، من خلال شراكتها الاستراتيجية مع "ناين ويست"، العلامة التجارية الرائدة في مجال تجارة الأزياء والموضة، والبيع الحصري للدبابيس ذات الأشرطة الوردية، التي تنتجها الجمعية وتوفرها للجمهور عبر متاجر "ناين ويست" في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتسهم هذه المبادرة في تعزيز جهود القافلة الوردية الرامية إلى التوعية بسرطان الثدي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن هذا المرض، وتوفير الدعم العلاجي والمادي والمعنوي للمصابين به، وستستمر المبادرة التي تهدف إلى جمع ما يقارب 300 ألف درهم حتى نهاية العام الجاري.
وأشادت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ورئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية الدكتورة سوسن الماضي، بهذه الشراكة مع "ناين ويست"، وقالت: "إن التعاون والدعم الكبير الذي توفره مؤسسات القطاعين الخاص والعام، يسهم بشكل كبير في دعم مساعي وجهود القافلة الوردية الرامية إلى تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وتوفير الفحوص المجانية لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور، ويتيح لنا دعم فئات أوسع من المرضى خلال رحلتهم لتلقي العلاج".
وعبّر القائمون على "ناين ويست" عن سعادتهم بالشراكة مع القافلة الوردية، التي حققت على مدار السنوات الست الماضية العديد من الإنجازات على صعيد تعزيز الوعي بسرطان الثدي، مشيرين إلى أن تدشين هذه المبادرة يتماشى مع سياسة المسؤولية الاجتماعية التي تنتهجها "ناين ويست"، التي تؤمن بأهمية دعم المبادرات الإنسانية والصحية والمجتمعية.
ونجحت القافلة الوردية منذ انطلاقتها عام 2011 في تعزيز التوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بمخاطره في مختلف مناطق دولة الإمارات، وأسهمت نشاطاتها في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مرض سرطان الثدي، ودعم المصابين به وأفراد أسرهم. ولعبت القافلة دوراً كبيراً في الحد من انتشار مرض سرطان الثدي ووصوله إلى مراحل متقدمة عبر الفحوص المجانية التي تسهم في حماية أرواح الكثير من المواطنين والمقيمين، ووفرت خلال الأعوام الستة الماضية خدمات الفحص المبكر لـ41391 رجلاً وامرأة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية في الدولة.