علاج خارق للسرطان

أخفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي آيه” لمدة 34 عاماً نتائج دراسة قد تحدث ثورة في علاج مرض السرطان في العالم ما يطرح تساؤلات كبيرة عن أسباب إخفائها.

وقالت صحيفة ديلي ستار البريطانية” إن سي آي آيه كشفت عن علاج وصفته بالخارق لمرض السرطان بعد إخفائه عشرات السنوات موضحة أن الدراسة السرية تحتوي على نتائج تثبت أن جسد الإنسان قادر على شفاء نفسه من الأمراض إذا تعلم المريض التحكم بالعمليات البيولوجية الجارية في جسمه.

وتتضمن الوثيقة السرية التي تعود إلى عام 1983 نتائج الدراسة التي أثبتت أن جسد الإنسان قادر على شفاء نفسه من الأمراض وتشير الوثيقة التي عرضتها ديلي ستار إلى أن العلاج يقوم على تحكم المرضى بالموجات الدماغية عن طريق تطبيق تقنيات التأمل التجاوزي الذي يمكن الشخص من الوصول إلى مستويات أعلى من الوعي فضلا عن استخدام تقنية الارتجاع البيولوجي والتنويم المغناطيسي.

وذكرت الوثيقة أن التجارب التي أجراها خبراء /سي اي إيه/ للتأكد من مدى فعالية الأساليب المذكورة حققت نتائج خارقة بحسب الصحيفة إذ انها كشفت أن العلاج يساعد المرضى على تحقيق مختلف النتائج الفيزيولوجية المحددة وبينها زوال الألم وتسريع عملية التئام الجروح وحتى قمع الأورام السرطانية الخبيثة والحد من نموها في نهاية المطاف.

وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة تتضمن أيضا خرائط للدماغ البشري ووصفا لكيفية تأثير العلاجات على مناطق معينة من الدماغ وارتباطها بأجزاء الجسم التي تحتاج إلى العلاج.

ونتائج الدراسة المذهلة والصامدة بحسب مراقبين تثير الشكوك حول أسباب إخفاء وكالة المخابرات الأمريكية هذه الدراسة لأكثر من ثلاثين عاماً رغم أنها كانت قادرة على إنقاذ حياة ملايين الأشخاص حول العالم بالكشف عن العلاج بينما تعزز بحسب محللين فرضية سيطرة الولايات المتحدة على قرار مراكز الأبحاث في العالم لسنوات طويلة.

وبين رئيس الهيئة الصحية الوطنية في لبنان الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح أن هذا الكلام له أرضية كبيرة من المصداقية إذا ما علمنا بأن أدوية السرطان وأسعارها الباهظة جدا أصبحت أكبر عملية تجارية لبعض شركات الدواء المصنعة وهي قليلة العدد وتسيطر وتمول البحث العلمي في كليات الطب وتمول أيضا المجلة الطبية التي تنشر البحث العلمي لافتاً إلى وجود مراجع أمريكية ترفض هذا الواقع. نقلا عن وكالة سانا