سرطان الدم

تعاني (ياسمين ــ 35 عامًا) سرطان الدم الحاد "لوكيميا"، منذ ديسمبر من العام الماضي، وتحتاج إلى جلسات علاج كيماوي في مستشفى في دبي، كلفتها 179 ألف درهم، من أجل القضاء على المرض، وإنقاذ حياتها، لأن أي تأخر في العلاج الكيماوي قد يهدد حياتها بالخطر، والمشكلة أن ظروفها المالية لا تسمح بتأمين مبلغ العلاج، وتنتظر أن تمتد إليها الأيادي البيضاء لمساعدتها في تجاوز محنتها.

وأوضحت (ياسمين) أنها شعرت بتعب شديد مع حمى شديدة، وعدم القدرة على الحركة، وذهبت إلى أقرب مستشفى في رأس الخيمة، وتم إجراء فحص درجة الحرارة والضغط، وكانت درجة الحرارة وصلت إلى 39 درجة، وتم إعطاؤها مضادًا حيويًا لمدة نصف ساعة، وبعدها تم عمل تحاليل وفحوص طبية، وطلب منها الطبيب المعالج انتظار نتائج التحاليل المخبرية لمدة ثلاثة أيام.

وتابعت "فوجئت باتصال هاتفي من قبل الطبيب المعالج في مستشفى رأس الخيمة يطلب مني الحضور إلى العيادة في الحال، وأخبرني بوجود خلايا غير متناسقة وشاذة في جسدي، وتم تحويلي على الفور إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، وطلب مني الطبيب المعالج المكوث أربعة أيام، وإعادة الفحوص الطبية، وأخذ عينة لعرضها على أطباء اختصاصيين في الأمراض الخبيثة، وتبين بعد ظهور النتائج أنني مصابة بسرطان الدم (لوكيميا)، ولابد من الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي للسيطرة على المرض".

وأضافت ياسمين "لم أتصور إصابتي بمرض اللوكيميا، حيث كنت حريصةً على ممارسة الرياضة اليومية، وإجراء فحوص دورية لمرض السرطان"، متابعة "بعدها بدأت حالتي الصحية تتدهور يومًا بعد يوم، ولم أكف عن البكاء، لأنني أعول أفراد أسرتي، والمرض يجعلني طريحة الفراش، ولن أستطيع إعالتهم وتوفير احتياجاتهم، وبدأت في جلسات العلاج الكيماوي".

وتابعت "بدأت في أخذ مضادات حيوية في الوريد، ثم أخذ جلسات العلاج الكيماوي، وبسبب عدم قدرتي على مواصلة جلسات العلاج الكيماوي كنت أشعر بتعب شديد، وبات المرض ينهش بجسدي، وأخبرني الطبيب بأن أي تأخر في العلاج الكيماوي قد يهدد حياتي بالخطر، لكنني أعجز تمامًا عن سداد ولو جزءًا بسيطًا من كلفة العلاج، إذ كنت أعمل في رأس الخيمة في إحدى شركات القطاع الخاص براتب 3200 درهم، يذهب منه 1000 درهم لإيجار المسكن، وأرسل مبلغًا بسيطًا إلى أهلي، والآن لم أعد قادرةً على العمل وإعالة أفراد أسرتي".

وناشدت (ياسمين) أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير كلفة العلاج لإنقاذ حياتها.