انطلقت في دبي اليوم فعاليات الدورة السنوية الثالثة عشرة من مؤتمر ومعرض طب الأنف والأذن والحنجرة في الشرق الأوسط الذي يعد أضخم ملتقى للأطباء والمتخصصين في مجال الأنف والأذن والحنجرة في المنطقة ويستمر ثلاثة أيام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة أكثر من 200 متحدث وألفي مشارك من المنطقة والعالم .

وتتميز فعاليات الحدث هذا العام بتنظيم الدورة الأولى من المؤتمر العالمي حول " زراعة قوقعة الأذن في الدول الناشئة: التحديات والفرص في المنطقة" .. في حين أن جميع المؤتمرات التي تنعقد على هامش الحدث معتمدة للتعليم الطبي المستمر من قبل "كليفلاند كلينيك" وتتناول مجمل فعاليات المؤتمر آخر التطورات في مجال طب الأذن والسمع وطب الأنف وجراحة الرأس والرقبة وطب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال .

و تشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر من 70 شركة عارضة تقدم أحدث تقنيات ومنتجات طب الأنف والأذن والحنجرة .

و قال الدكتور معاذ الطرابيشي جراح الأنف والأذن والحنجرة - الرئيس المشارك في المؤتمر- إن المعرض والمؤتمر سيزودان مقدمي الرعاية الصحية بأحدث الحلول للبالغين والأطفال الذين يعانون من أمراض في الأذن والرقبة والحنجرة وأمراض الغدة الدرقية واضطرابات التنفس أثناء النوم لضمان تلقي المرضى أفضل رعاية ممكنة.. منوها إلى أنه على ضوء مشاركة نحو 240 متحدثا في المؤتمر - من الأوساط العالمية والمحلية - يعد هذا الحدث أشمل برنامج تعليمي لأخصائيي طب الأنف والأذن والحنجرة .

وذكر أنه علاوة على أنه أضخم ملتقى لرواد طب الأنف والأذن والحنجرة في الشرق الأوسط فهو يهدف إلى توفير منصة فريدة لشباب أخصائيي الأنف والأذن والحنجرة في أنحاء العالم تتيح لهم الإلتقاء كل عام ومناقشة موضوعات البحوث والتعلم من بعضهم البعض واكتساب المعرفة من الخبراء المتمرسين في طب الأنف والأذن والحنجرة المتواجدين في الحدث.

من جانبها قالت فرح أبو فاضل إخصائية التسويق في الشرق الأوسط للتقنيات الجراحية بشركة "مدترونيك" - راعية الحدث وأحد العارضين الرئيسيين فيه - : " نؤمن بأن خبرتنا الواسعة في المجال الطبي والعلاجي والإقتصادي يمكن أن تثمر عن دعم هائل للتعامل مع التحديات المعقدة مثل ارتفاع التكاليف وتقدم عمر الشعوب وأعباء الأمراض المزمنة التي تواجه الأسر وأنظمة الرعاية الصحية اليوم.. لكن لا يمكن لأي جهة تنفيذ ذلك بمفردها ونحن ملتزمون بتنفيذ شراكات بأساليب جديدة وتطوير حلول فعالة توفر نتائج أفضل للمرضى" .

و قال سيمون بيج المدير التنفيذي لشركة "إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز " - الراعي السنوي لهذا الحدث - إن معرض ومؤتمر طب الأنف والأذن والحنجرة في الشرق الأوسط أصبح مركزا إقليميا في هذا المجال وملتقى رائدا لنقل المعرفة بين المتخصصين في طب الأنف والأذن والحنجرة معربا عن سعادته بإستضافة الدورة الأولى من المؤتمر العالمي حول زراعة قوقعة الأذن في المنطقة بهدف تحسين إمكانية الوصول إلى الأجهزة الطبية الإلكترونية لخدمة المرضى من ضعاف السمع في العالم الثالث والدول النامية وأكد أن معارض "إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز "السنوية تواصل تعزيز مكانة دبي كمركز للرعاية الصحية وتبادل المعلومات العلمية في الشرق الأوسط".

وتم اليوم الإعلان عن الفائزين بجوائز معرض ومؤتمر طب الأنف والأذن والحنجرة في الشرق الأوسط 2016 ممن قدموا اسهامات مميزة في هذا المجال .

فقد فاز الدكتور علي إبراهيم العمري بجائزة "كارل ستورز" للتميز في التدريس والدكتور فتحي عبد الباقي بجائزة "إنجيبورج وإروين هوخماير" لخدمة الصم في الشرق الأوسط والدكتور حسين عبد الرحمن بجائزة "آراب هيلث" للإنجاز الشخصي والمهني.

وتتضمن فعاليات الحدث تنظيم "يوم شباب إخصائيي الأنف والأذن والحنجرة" السنوي لعام 2016 في اليوم الثالث للمؤتمر الذي تستضيفه أكاديمية الشرق الأوسط لعلوم الأنف والأذن والحنجرة "MEAO " ويشارك فيه 70 متدربا من الشباب من إخصائيي الأنف والأذن والحنجرة من 18 بلدا حول العالم وذلك برعاية أكاديمية الشرق الأوسط لعلوم الأنف والأذن والحنجرة لتقديم أعمالهم البحثية والمنافسة حول مجموعة متنوعة من الجوانب بما في ذلك المحتوى العلمي والأفكار الجديدة ومدى ملاءمة بحوث طب الأنف والأذن والرأس والرقبة وزراعة قوقعة الأذن .