نظّم مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، بالتعاون مع الحملة الوطنية، فعاليات تثقيفية للأطفال وأولياء الأمور، لتوعيتهم بالعادات الصحية للطفل، وكيفية استثمار إجازة الأطفال المدرسية بأنشطة هادفة، ضمن فعاليات وأنشطة الحملة الوطنية "2021 أطفالنا أصحاء"، في مخيم الربيع 2015، الذي تنظمه إدارة المركز.

وأشار الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية رئيس مجموعة عمل الحملة الوطنية "أطفالنا أصحاء" الدكتور حسين الرند، إلى أنَّ هذه الأنشطة توفر بيئة مناسبة للأطفال من الناحية الاجتماعية والثقافية، وتلبية حاجاتهم وتشجيعهم على اتباع أفضل وأنسب أنماط الحياة، عبر فعاليات توعوية، تنمي مستويات إبداع الأطفال وصحتهم وثقافتهم، وتصقل مهاراتهم كونهم يشكلون نواة المجتمع. 

وأضاف أنَّ الحملة حددت  هدفًا وطنيًا، وهو خفض نسبة الإصابة بالسمنة بين الأطفال إلى 12في المائة، بحلول عام 2021، مسترشدة  بما نصت عليه الأجندة الوطنية.

وأوضح الرند،  أنَّ الفعاليات شهدت مشاركة أكثر من 200 طفل من مختلف الأعمار والجنسيات، وتفاعل أولياء الأمور وعدد من الجهات الحكومية والمحلية، وشملت على اتباع نمط صحي يرتكز على التغذية الجيدة والرياضة من أجل مستقبل أفضل لهم، إذ حصل المشاركون على وجبات غذائية، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح الصحية والتدريبات الرياضية المتنوعة، بأسلوب مبتكر يمزج الترفيه والمرح بالتعليم، ويشجّعهم على الالتزام بالعادات الصحية في وقت مبكر. 

من جانبه، أكّد المدير التنفيذي في مركز الجليلة لثقافة الطفل شيماء خوري، أنَّ "التثقيف الصحي جزء لا يتجزّأ عن الثقافة ككل، التي تعد هدفنا الأول، إضافة إلى أنَّنا شركاء في مسؤولية تعميم الوعي في المجتمع، لاسيما بين الأطفال، لأنَّهم الفئة التي نتوجه إليها في مركز الجليلة".