افتتاح مستشفى الشيخ القاسمي في موروني

شهد رئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية، الدكتور إكليل ظنين ونائب الرئيس فواد مهاجي والمستشار بمكتب الحاكم، جمال الطريفي وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي من السفراء والقناصل وممثلي الجمعيات الخيرية، افتتاح مستشفى الشيخ سلطان القاسمي، في مدينة موروني عاصمة جمهورية جزر القمر الاتحادية، الذي تكفلت ببنائه حكومة الشارقة، ويقع تحت إشراف الأمانة العامة للأوقاف، وسط حفاوة كبيرة من قبل المسؤولين والمواطنين في موروني، بشكل خاص وجمهورية جزر القمر بشكل عام . 

وكمرحلة أولى لهذا المشروع الخيري الصحي تم افتتاح ثلاثة أقسام من جملة أقسامه، وهي قسم الولادة وقسم العيادات الخارجية وقسم الطوارئ، حيث تصل سعة قسم الولادة إلى استقبال 900 حالة في الشهر بواقع 30 حالة ولادة يومياً، إذ تم تجهيز المستشفى بأحدث المعدات الطبية، خاصة الأجهزة المتخصصة بالولادة الطبيعية وأخرى خاصة بالتدخل القيصري، كما تم تزويد المستشفى بأجهزة خاصة بالمواليد الخدج، الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة .

ويأتي مشروع مستشفى الشيخ سلطان القاسمي في موروني، ضمن سلسلة مشاريع نفذتها حكومة الشارقة، بتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حيث يعتبر من أهم المشاريع التي تم تنفيذها في جزر القمر .

ويكتسب هذا المشروع أهمية بالغة لحاجة أهالي الجزر إلى مستشفى متخصص في الولادة، حيث تعتبر وفيات النساء خلال الوضع أعلى نسبة في الجزر وذلك لقلة الإمكانات، ومعظم النساء يلدن في البيوت بالطريقة البدائية .

وفي بادرة إنسانية كريمة، سوف تقوم حكومة الشارقة وبتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بدعم تشغيل المستشفى بميزانية لثلاث سنوات وذلك بدفع رواتب الطاقم الطبي والإداري، في حين تم توقيع اتفاقية تسليم المستشفى لوزارة الصحة بجزر القمر .

وعبر رئيس جمهورية جزر القمر، عن بالغ شكره وتقديره لحاكم الشارقة لما يقوم به من مشاريع تنموية في شتى المجالات، لدعم هذا البلد المحتاج، كما عبر أهالي الجزر الذين اجتمعوا خلال الافتتاح عن بالغ سعادتهم وفرحتهم، مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يديم الخير على دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمن عليها بدوام الأمن والأمان، وأن يحفظ حاكم الشارقة، وأن يجزيه خير الجزاء على كل ما يبذله ويقدمه .