دار الإفتاء المصرية

 

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز لمريض السكر الفطر في رمضان إذا كان صومه يفضي إلى عدم قدرته على أداء عمله الذي لابد منه لعيشه أو عيش من يعولهم.

وأوضحت الإفتاء، في ردها على سؤال جواز الإفطار لمريض السكر لما له من أضرار ولا يمكنه من مباشرة عمله الذي يستعين به في الحصول على معاش أولاده، أنه يمكن للمريض أن يقضي ما أفطره من رمضان في أيام أخرى بعد زوال العذر.

وأضافت أنه إذا لم يتحقق له الشفاء من زوال العذر وجبت عليه الفدية، بشرط أن يستمر عجزه إلى آخر صيامه ولا قضاء عليه في هذه الحالة، والفدية هي إطعام مسكين واحد عن كل يوم غداء وعشاء مشبعين، أو إعطاؤه نصف صاع من بر، أو دقيق، أو قيمة ذلك عن كل يوم.