مريضة مصابة بالسرطان

طالب الأطباء الفرنسيون العاملون في جمعية الأبحاث السرطانية الفرنسية ، بضرورة العمل على إنقاذ حياة 40 ألف حالة سنويا من مرضى السرطان ، وهو ما يعني العمل على شفاء حالتين من ثلاث حالات على الأقل في العشر سنوات القادمة بفضل استخدام العلاجات الحديثة التي تم التوصل إليها وليس فقط العلاجات التقليدية والتي تتم من خلال معرفة الأسباب الجينية للعضو المصاب.

حيث أن هناك جزئيات هى التي توجهه هذا الخلل ، مما يستدعي عملية تشريح للورم وهو ما أكد عليه أكسل دافوراك المدير العام لجمعية الأبحاث السرطانية.

وأوضح الطبيب الفرنسي ، أنه إذا كان في الإمكان شفاء مريض سرطان واحد من ثلاثة منذ عشرين عاما ، فقد أصبح اليوم في الإمكان شفاء واحد من أثنين ، مع زيادة الحالات الجديدة إلى 350 ألف حالة في 2013 مقابل 278 ألف حالة في 2005 مع الأمل في الإبقاء على الحياة .

وأضاف البروفيسور فرانسوا سينيو مدير الأبحاث والتطور في المعهد الوطني للسرطان ، أن اختبارات تشريح الورم هى واحدة من أهداف الخطة الثالثة لمكافحة السرطان في فرنسا والتي بدأت في 2014 حتى يستفيد أكبر عدد ممكن من المرضى من العلاجات الحديثة.

ويركز العلاج الحديث على معرفة الخلل الجيني والجزء الذى يوجهه ومساعدة الجهاز المناعي في علاجه ويجب توخى الحذر لأن آثار العلاج الموجهة سوف يكون محدود مع الوقت علما بأن تشريح الورم يتكلف أكثر من ألف يورو مما يكون مكلفا على المريض في ذلك الوقت.