مركز راشد للمعاقين

قام الفريق الطبي التطوعي لحملة القلب للقلب بفحص قلوب العشرات من الاطفال في مركز راشد للمعاقين باستخدام احدث التكنولوجيا التشخيصية وذلك بمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الالماني وجمعية دار البر في نموذج مميز للعمل الانساني المشترك انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية تجاه الفئات الخاصة.

تأتي هذه الفعاليات الصحية في اطار حملة تشخيصية وعلاجية ووقائية شاملة لمختلف امارات الدولة لزيادة وعي المجتمع بأهم الامراض القلبية وافضل سبل التشخيص والعلاج والوقاية.

واكدت سفيرة العمل الانساني الدكتورة ريم عثمان اهمية البرامج التشخيصية والتوعوية للاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا ان الدراسات العلمية اثبتت زيادة انتشارها في هذه الفئة مما يتطلب تكاتف الجهود بين المؤسسات الصحية والتعليمية لتبني برامج تشخيصية ووتوعوية تساهم بشكل كبيرفي التشخيص المبكر وبالتالي علاجها في المراحل المبكرة.

وقالت ان حملة القلب للقلب تهدف الى زيادة وعي المجتمع باهم الامراض القلبية وافضل سبل الوقاية والعلاج ..مؤكدة ان الامراض القلبية تعد من اكثر الامراض انتشارا واكبرها كمسبب للوفيات في الدولة وتشير الاحصائيات ان 85 بالمئة من الامراض القلبية يمكن تجنبها من خلال الكشف المبكر من الامراض القلبية واتباع اساليب صحية وقائية.

وأضافت ان اطلاق حملة القلب للقلب في امارة دبي للكشف المبكر عن الأمراض القلبية تأتي في اطار البرنامج الوطني للوقاية من الامراض القلبية "وقاية" والتي تهدف الى زيادة وعي المجتمع بأهم الامراض القلبية وأفضل سبل الوقاية والعلاج اضافة الى اجراء فحوصات مجانية للكشف عن أهم مسببات الأمراض القلبية والتي أبرزها ارتفاع ضغط الدم والتدخين والسكري وارتفاع نسبة الدهون الضارة وغيرها من العوامل الوراثية التي تسبب تشوهات في القلب.

ونوهت بان الفريق الطبي التطوعي من منتسبي مجموعة مستشفيات السعودي الالماني قام بتشخيص وتوعية عدد من الاطفال من المصابين بتشوهات خلقية في عضلة القلب او الصمامات اضافة الى تشخيص العشرات من الموظفين من المصابين بارتفاع في ضغط الدم او السكر او الدهون.

وثمنت مريم عثمان مديرة مركز راشد لعلاج المعوقين جهود الفريق الطبي التطوعي من كبار الاستشاريين والممرضين والفنيين الذين اشرفو على البرامج التشخيصية والتوعوية والوقائية للاطفال المعاقين.. مشيدة باهمية حملة القلب للقلب في الكشف المبكر عن الامراض القلبية لدى الاطفال.

واكدت على ضرورة مشاركة مختلف المؤسسات في دعم حملة القلب للقلب للحد من انتشار الامراض القلبية ولزيادة وعي المجتمع ولتقديم العلاج المجاني للفئات المعوزة خصوصا ان الامراض القلبية هي من اكثر الامراض انتشار واكبرها مسببات للوفيات.

وقال جراح القلب الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء اننا نواجه في الامارات حالة كل الف مولود مصابون بمرض القلب الخلقي وإن حالة نصفهم تستدعي الخضوع للعملية الجراحية ..مشيرا الى ان هؤلاء الأطفال يحظون بفرصة الاستمرار بحياة صحية طبيعية وذلك من خلال التشخيص المناسب والعلاج.