انضمت دبي العطاء إلى المجتمعات حول العالم للاحتفال باليوم العالمي للمياه، وتسليط الضوء على برامجها المعنية بالمياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية في البلدان النامية.

وقد ساعدت برامج دبي العطاء المدارس في مالي وسيراليون وإندونيسيا وهايتي وغيرها، على تطوير نظام لتعزيز الصحة والنظافة بين الأطفال، ما ساعد في رفع نسبة حضور الطلّاب ونتائج التعلم.

وتساعد هذه البرامج أيضا على توعية الأطفال حول ترشيد استخدام المياه، وتنمية حس الاحترام تجاه الموارد الطبيعية. وحتى يومنا هذا، تمكنت دبي العطاء من مساعدة أكثر من 13 مليون طفل في 38 بلدا ناميا.

وتعليقا على أهمية برامج المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية التي تطبقها المؤسسة، لفت الرئيس التنفيذي لدبي العطاءطارق القرق، " تدير دبي العطاء، برامج المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية في عدد من البلدان، بهدف تحسين فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم.

وتوفر هذه البرامج أيضا بنى تحتية قليلة التكلفة للمياه والمرافق الصحية لتوفير بيئة تعليمية صحيّة ومناسبة للأطفال. وتركّز أيضاً على تعزيز النظافة داخل المدارس، كما في المجتمع المحلي، بهدف تغيير الممارسات الصحية على المدى الطويل.

ومن ناحية أخرى، يجب إدارة الموارد الطبيعية بحكمة، ويعتبر جزءا من ذلك، تثقيف الجيل القادم على التنبه إلى محدودية الموارد، بما فيها المياه. وتتسبب ندرة المياه وتلوثها في عدد من المشاكل التنموية التي تؤثر مباشرة في حياة الأطفال. وعبر إضافة عناصر مختلفة، مثل إدارة المياه في برامج المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية، نسعى إلى تنمية حس احترام البيئة لدى الأطفال".