التدخين

حذرت دراسة طبية من الدور السلبى الذى يلعبه التدخين فى مضاعفة حدة تقلصات الدورة الشهرية وآلامها بين المدخنات بشكل كبير.
فقد شدد الباحثون على أن بدء التدخين فى سن الثالثة عشرة يكون له أبلغ الأثر السلبى ليس فقط على صحة الشابات بل على حدة الدورة الشهرية التى يتعرضون لها .

وأوضحت الباحث " جو كونج " من جامعة "كوينز لاند "الاسترالية وجود ارتباط وثيق بين البدء فى التدخين المبكر وزيادة خطر عسر الطمث المزمن بين المدخنات، حيث يعمل التدخين على زيادة التقلصات تعمل على زيادة تدفق الدم الشريانى ، وهو ما يتسبب فى حدوث آلم.
وأضاف "كونج" أنه بدلا من ذلك قد يكون للتدخين تأثير مباشر على الهرمونات المعنية بالحيض، والتى قد تكون ذات أهمية خاصة قبل سن البلوغ والدورة الشهرية .

وقد عكف الباحثون الأستراليون على دراسة عينة سكانية كبيرة من 9,000 سيدة ، جميعهن شاركن فى دراسة طولية عن صحة المرأة فى الفترة من 1996 وحتى 2014 .

ففى عام 2000 ، تراوحت أعمار السيدات المشاركات ما بين 22 إلى27 عاما ، وأكثر من نصفهم بواقع 59% كن من غير المدخنات ، بواقع واحدة من بين كل أربعة (26 %) أصبحن من المدخنات الحاليات.

وأشارت الدراسة - التى نشرت فى العدد الأخير من دورية مكافحة التبغ" على الانترنت - إلى تأكيد سيدة من بين كل أربعة ، انتظام آلام الدورة الشهرية كل شهر ، ليرتفع بمعدلات ملموسة بين المدخنات مقارنة بغير المدخنات .