هيئة الصحة في دبي

نظم قطاع  خدمات الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة في دبي ندوة عن النتائج المتعلقة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري والربو ونسبة الإقلاع عن التدخين ونسبة خطورة الإصابة بالأمراض القلبية بين الفئة الأكثر عرضة للإصابة.
 
وكشفت الندوة عن أنَّ نتائج نسبة متوسط خضاب الدم الجلوكوزي بلغت عند مرضى السكري المعالجين في المراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية 7.4% محققا تحسنا عن السنوات السابقة ومتخطيا الهدف المنشود وهو أقل من 76%.
 
كما أظهرت النتائج النسبة المئوية لمرضى السكري ذوي خضاب الدم الجلوكوزي أقل من 7.5%، إذ تعتبر أفضل عن السنوات السابقة ومتخطيا الهدف المنشود له 42% في العام 2014، وبلغت النسبة المئوية للكشف عن الأشخاص المعرضين لإصابات الأوعية الدموية في المراكز الصحية 52%.
 
كما بلغت النسبة المئوية للأشخاص المقلعين عن التدخين بعد العلاج في عيادات الإقلاع عن التدخين في الرعاية الصحية الأولية 16.9% " في العام 2014 وتعتبر أفضل عن السنة السابقة التي كانت نتائجها  14%.
 
وأشارت نتائج الدراسة إلى أنَّ النسبة المئوية لمرض الربو القصبي المسيطر علية علاجيا وفقا للقواعد المذكورة في الإرشادات السريرية والمتبعة في الرعاية الصحية الأولية 67.4%، إذ يعتبر متحسنا عن السنوات السابقة ومتخطيا الهدف المنشود له 45% في 2014.
 
وكشفت الندوة أيضًا عن نتائج الكشف المبكر للأنيميا حيث تم خلال العام 2014 فحص 2174 طفلا وتم اكتشاف 156 حالة حاملة للمرض.
 
وأظهرت الدراسة أن 81% من الأطفال لديهم نسبة طبيعية من الهيموجلوبين وأن 29% من الأطفال لديهم هيموجلوبين أقل من 111 غم في المائة وأن 12% من الأطفال لديهم هيموجلوبين بين 10.5 - 11 غم في المائة، كما أظهرت النتائج أن 17% من الأطفال لديهم هيموجلوبين أقل من 10.5 غم في المائة.
 
وأشارت النتائج إلى أنَّ 96%  من الأطفال المسجلين في الرعاية الصحية الأولية أتموا أخذ جميع التطعيمات ضد أمراض الطفولة الشائعة مستعرضة الخدمات المتميزة التي تقدمها الهيئة ومنها خدمة التشخيص والكشف المبكر عن مرض التوحد والتي بدأت تطبيقها منذ تموز/ يوليو 2014م وتم خلالها الكشف عن 964 طفلا بينهم 23 طفلا تم تحويلهم لإعادة التقييم من قبل أخصائي الأطفال.
 
واستعرضت الندوة الخدمات التي تقدمها عيادة نقص المناعة التي تم استحداثها العام 2012 بقسم صحة الطفل في مركز المزهر الصحي والتي تقوم بتطعيم المرضى بعد التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو بعد زراعة الأعضاء وبعد زراعة نخاع العظم أو غيرها من الأمراض.
 
ونوهت إلى وجود حوالي 62 مريضا استفادوا من خدمات العيادة، وتم تحويلهم من مستشفيات الهيئة والمستشفيات الخاصة، إذ يتم إعطاؤهم التطعيمات اللازمة بعد إتمام البروتوكول العلاجي لهم.