مستشفى الملك عبدالله

يخوض جراحون سعوديين في تخصص المخ وأعصاب الأحد أخطر عملية فصل توأم سيامي في منطقة الرأس وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في وزارة الحرس الوطني في الرياض, في عملية هي الثالثة من نوعها ضمن قطار عمليات فصل التوأم السيامية.

وأكمل الفريق الطبي والجراحي كافة الاستعدادات لفصل السيامي السوري "تقى ويقين", وأظهرت فحوصات الدم  خلوها من الالتهابات, كما اجتمع أعضاء فريق جراحة المخ والأعصاب ووضعوا اللمسات الأخيرة للعملية. واستعان الفريق بالنماذج البلاستيكية المعمولة للتوأم ومقارنتها بالأشعة المغناطيسية الأخيرة.

وذكر استشاري جراحة المخ والأعصاب ورئيس الفريق الطبي في العملية الدكتور أحمد الفريان: " تم خلال الاجتماع وضع الخطة الكاملة ومراحلها بدقه عاليه, وسيشارك العديد من التخصصات في العملية, ابتداء من أطباء التخدير برئاسة الدكتور نزار الزغيبي والدكتور عدنان الكومي والدكتور محمد جمعه أبو الدراهم, وجراحين المخ والأعصاب, د.احمد العريدي, ود.معتصم الزعبي, ود.سرمد الكروي, ود.علي بن سلمه, ود.محمود يماني, ود.جيمس قودرتش, وكذلك جراحين التجميل د.مناف العزاوي, ود.ناصر الهديب, ويدعم هؤلاء عدد من الفنيين والتمريض".

الفريان: التصاق الأوردة والشرايين الدماغ تجعل نسبة النجاح 60%

وبشأن خطوة العملية أكد "الفريان" أنها تكمن في التصاق الأوردة والشرايين وكذلك دماغي الطفلتين, ونسبة النجاح بإذن الله تصل إلى 60%".

وزاد:" أصعب مرحله هي المرحلة الثالثة عند فصل الالتصاقات في الأوعية الدموية وكذلك الدماغ, والله نسأل أن يوفق الجميع وان يمن عليهن بالصحة والسلامة".

الزغيبي: مرحله التخدير ساعتين النزيف وارتفاع ضغط الرأس ابرز التحديات

وأوضح رئيس فريق التخدير الدكتور نزار الزغيبي أن مرحله التخدير المتوقع لها ساعتين تشمل تخدير الأطفال ووضع أنبوبه التنفس ووضع القساطر الوريدية والشريانية المستخمدة للمراقبة طوال العملية وإعطاء الأدوية والسوائل والدم, وتتم تخدير الطفلتين مرات عده ومعرفه أطباء التخدير بهما كبيره .

واضاف "الزغيبي" : التحديات المتوقعة أثناء العملية والفصل النزيف وارتفاع ضغط الرأس بعد فصل الأوردة.

ويذكر أن العملية متوقع لها أن تستغرق نحو 12 ساعة, ويعتبر هذا النوع من الالتصاق من أصعبها وأكثرها تعقيدًا.