الفنانة كندة علوش

كشفت الفنانة السورية كندة علوش عن وجود احتمال كبير لغيابها عن دراما رمضان المقبل 2018 وأنه تكتفي بدور المتفرج والمشاهد للإعمال الدرامية المقرر عرضها رمضان المقبل، مشيرة إلى أنها كانت تجهز لعمل فني الفترة الماضية ولكنها انسحبت منه، بخاصة أنها لا تريد التواجد في إي عمل فتي لمجرد فكرة التواجد ولكنها تبحث دائمًا عن عمل فني قوي يكون إضافة إلى مشوارها الفني .

 

 

وأعلنت كندة أنها سعيدة جدًا بمشاركتها في عضوية لجنة تحكيم القاهرة السينمائي في دورته الـ 39 والتي تعتبرها بمثابة دورة استثنائية نظرًا لارتباطها باسم الفنانة الراحلة شادية والتي رحلت قبل حفل ختام المهرجان مما خلق لرحيلها حالة من الطغيان الفني الذي تستحقه، بخاصة أنها فنانة قديرة أثرت الفني المصري بأعمال فنية ستظل خالدة في التراث الفني، مشيرة إلى أنها فخورة بوجودها ضمن أسماء فنية كبيرة منها الأستاذ حسين فهمي والمخرج خيري بشارة والأستاذ هاني أبو أسعد وباقي أعضائها من الهند وفرنسا وباقي الدول مؤكدة أنه  شرف كبير لها بأن تكون ضمن لجنة تحكيم تضم هذه الأسماء الكبيرة فنيًّا هذا إلى جانب مميزة خاصة أنها تميزت بالتنظيم الشديد في كل تفاصيلها .

وأكدت أن مشاركتها كعضو في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة  كانت تجربة  ممتعه ومهمة جدًا بالنسبة لها واستفادة منها الكثير، وذلك  من خلال مشاهدة الأفلام المشاركة في المهرجان تعرفت من خلال النقاشات بين أعضاء لجنة التحكيم على الكثير من وجهات النظر من جميع ألأعضاء، بخاصة أن كل منهم لدية خليفة ثقافة مختلفة تمامًا عن الأخر وهذا الأمر جعلها تتعرف على الكثير من وجهات النظر المختلفة من ثقافات وجنسيات مختلفة بزوايا جديد وأفكار غير مكررة مؤكدة أنها هذه التجربة مفيدة جدًا بالنسبة لها وتعتبرها بمثابة كورس مكثف في السينما.  

 

 

وقالت عن دراستها للنقد المسرحي و السينمائي هذه الدراسة أفادتها بنحو كبير في قيامها بتحليل الأفلام التي تشاهدها وكذلك جعلها تفهم تفاصيل الفيلم، بخاصة أن هذه الدراسة جعل لديها أرضية في النقد تستند عليها في تحليل الأفلام التي تشاهدها مشيرة إلى أنها بمشاهدها للكثير من الأفلام من مدارس مختلفة هذه الأمر زادتها خبرة وثقافة في مجال النقد، وكذلك التعرف على مدارس جديدة في السينما .

ووكشفت فيما يخص المعايير التي يجب توافرها في الفيلم النجاح أنه لابد من أن يكون الفيلم في المقام الأول جيدًا جدًا فنيًّا  ويوجد تكامل في عناصره الفنية ولكن في ذات الوقت لابد أن يلامس الجمهور في أي جنسية  إنسانيا وأن يكون مؤثر في أي جنسية على الرغم من اختلاف الثقافات.

 

 

وقالت عن حال السينما المصرية إنه بعد الأحداث السياسية وحالة القلق السياسي التي مرة بها مصر خلال الفترة الماضية كان لابد أن تتأثر السينما بنحو سلبي ويوجد بها حالة من الركود السينمائي وهذا الأمر شيء طبيعي جدًا ولكن خلال الثلاث سنوات الماضية يوجد الكثير من الإنتاجات السينمائية المهمة على صعيد تنوع الأفلام وموضوعاتها، وكذلك الميزانية المصروفة ليها مؤكدة أن السينما بدأت تتعافي من حالة الركود متمنية وجود الكثير من المدارس الفنية المتنوعة سواءً كانت تجارية أو غير تجارية أو ذات ميزانية منخفضة أو كبيرة أو سينما مستقلة فوجود كل هذه الأنواع شيء صحي بخاصة أن لكل منهم جمهوره الخاصة بها .

واختتمت كندة حديثها عن مشاركتها في فيلم" البدلة" للنجم تامر حسني قائلة انه في البداية يشرفني العمل مع نجم كبير كتامر حسني بخاصة أنه صديق عزيز على المستوى الشخصي وأفلامه دائمًا ما تحقق نجاح ولكن الحقيقة أن الفيلم لم يتم عرضه على وكل ما يقال في هذا الشأن شائعة لا أساس لها من الصحة ".