الفنانة يُسرا

أبدت الفنانة يسرا سعادتها بنجاح مسلسلها الأخير "فوق مستوى الشبهات"، فضلًا عن تكريمها في مهرجان الإسكندرية، مؤكدة أنها دائمًا ما تبحث عن الجديد التي تقدمه للجمهور، وكل ما يشغلها أثناء عرض عمل من أعمالها هو نفسها، ولا تنظر إلى أعمال الأخرين، مشيرة إلى أن جيلها من الفنانين والفنانات، هو جيل تواصل يجمعه الحب.

وأوضحت أنها دائمًا تقف مع المبدعين الشباب، مثلما حدث معها في بدايتها ووقف الكبار بجانبها، مضيفة أنها تعاملت مع مبدعين كثر من الشباب في كل المجالات الفنية، وليس في مجال التمثيل فقط، ففي التأليف شاركت أعمال عدة للمؤلف تامر حبيب، ومحسن الجلاد، وفي الإخراج تعاملت مع مروان حامد، وأخيرًا مع هاني خليفة مخرج مسلسلها الأخير، مؤكدة أن هاني خليفة مخرج له أسلوب ومنهج ورؤية ظهروا في أول أعماله وهو فيلم "سهر الليالي".

وأشارت يسرا إلى أنها دائمة التواصل مع فناني الزمن الجميل، مؤكدة أن الفنانة شادية قدوة لكل نجمات الفن، وأن جيلها ظل مندهشًا فترة من الوقت عند سماعه خبر رحيل الفنانة فاتن حمامة. وعن تشبيهها بالنجمة العالمية جوليا روبرتس العرب، أكدت أن هذا اللقب أطلقه عليها الناقد طارق الشناوي وهي سعيدة به، موضحة أن أحمد زكي ممثل جدع وقوي، ونور الشريف كذلك والإثنان عاشا للفن وكافحا كثيرًا لتوصيل رؤيتهم في أعمالهم، لذلك تركا أثرًا إيجابيًا على جمهورهما الكبير.

وأضافت "أحمد زكي كان دائمًا في أخر أيام حياته يحب الضحك، وكنت عندما أزروه في المستشفى ويطلب مني عدم المغادرة، ويقول لماذا تريدي أن تختفي الشمس بذهابك، أما الفنان الراحل نور الشريف فقد جمعني معه أكثر من عمل فني، وكان يرهق نفسه كثيرًا من أجل الوصول إلى أجمل أداء، وعادل إمام ممثل معجون في الفن وله رؤية، وتعلمت منه الكثير واستفدت من جمهوره كثيرًا طوال رحلة 30 عامًا، ولدية قدرة قوية على قراءة الناس ورؤيتهم من الداخل، وأنها تعلمت منه هذه القدرة".

وأكدت أن عملها كسفيرة للنوايا الحسنة في منظمة "اليونيسييف"، رسالة، لا سيما أن هذه المنظمة تهتم بصحة الأطفال بشكل عام وتقديم رعاية لهم من أجل إنشاء أجيال مثقفة وصحية، مضيفة "وهو ما يسعدني كثيرًا خاصة أنني أعمل على نشر الوعي الثقافي بالطفل والأم والمجتمع من خلال هذه المنظمة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة".